
جريمة المرحاض بابن أحمد…برلماني يُسائل وزير الصحة عن اشكالية المختلين عقليا
محمد منفلوطي_هـــبة بريس
لم تقف تداعيات جريمة المرحاض التي شهدتها عاصمة امزاب، على حدود المنكقة، بل تعدتها لتصل قبة البرلمان لتُسائل وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول إشكالية المختلين عقليا وتأثيرها السلبي على سلامة المواطنين. ذلك ما ذهب إليه البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عن إقليم سطات محمد غياث في تواصله مع هبة بريس قبل قليل.
محمد غياث الذي أكد أنه وجه سؤالا كتابيا إلى الوزير الوصي على القطاع الصحي، استهله بإحاطة مفادها أن العديد من الدراسات العلمية والمؤسساتية تفيد أن الصحة العمومية العقلية والنفسية في المغرب تعرف العديد من التحديات، أهمها غياب فضاءات لاستقبال ومعالجة هذه الفئة من المجتمع على مستوى الخريطة الصحية الوطنية.
واستشهد غياث في معرض سؤاله بواقعة ابن أحمد، التي اهتزت على وقع جرائم بشعة المتورط فيها شخص يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية راح ضحيتها بعض الأشخاص الأبرياء، الواقعة التي شكلت صدمة لدى الرأي العام المحلي.
وأضاف غياث في معرض سؤاله الكتابي الذي توصلت هبة بريس بنسخة منه، أن الأمر يستدعي ضرورة تعزيز البنية الصحية المتعلقة بالأمراض العقلية والنفسية على الصعيد الوطني، وبالأخص بإقليم سطات.
وساءل غياث وزير الصحة عن طبيعة مبادرة قطاع وزارته لأحداث بنية صحية متخصصة في الأمراض العقلية والنفسية على مستوى إقليم سطات؟
محمد غياث وفي تدوينة له تفاعل مع فاجعة ابن أحمد قائلا:
” خلف بعض المآسي الاجتماعية والإنسانية آثارًا عميقة، قد تفرض ذاتها على صانعي القرار وتستوجب مراجعة عاجلة للمنظومة التشريعية والسياسات العمومية، وتزخر الساحة الدولية والوطنية بأمثلة دالة على ذلك.
وقال غياث: في هذا الإطار، تشكل الواقعة الأليمة التي شهدتها مدينة بن احمد، والتي ذهب ضحيتها أبرياء دون ذنب مع العزاء الكبير لعائلات الضحايا ، جرس إنذار حقيقي بشأن تنامي ظاهرة تواجد أشخاص يعانون اختلالات عقلية ونفسية خارج المؤسسات المخصصة للعلاج والرعاية الصحية.
والتمس غياث من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات مستعجلة لمعالجة هذا الإشكال بما يحفظ أمن المواطنين ويصون كرامة المرضى في الآن ذاته.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
ماشي عيب يكون عندنا مرضى نفسيين، العيب هو نخلّيوهم بلا عناية.
الوزير خاصو يتحرك، ماشي غير يجاوب فالأوراق، الأرواح ماشي لعبة.
اللي وقع فابن أحمد خاصو يكون إنذار باش ما يتكررش فمدن أخرى.
فين هي المستشفيات المختصة؟ بزاف منهم تايهين فالزنقة بلا علاج ولا رعاية.
خص الدولة تدير حلول عاجلة، راه المختلين العقليين ولاو خطر على راسهم وعلى الناس.
سبق لهم ولعدة مرات تكلموا عن المغتلين عقليا . والمتشردين. والمتسولات في الشوارع للاسف بدون جدوى. ولمن تنادي.