
معارض جزائري يفضح مسرحية “الهبة الشعبية” حول الرئيس الجزائري: “تبون يقدس ماكرون”
هبة بريس
سخِر المعارض الجزائري البارز، محمد العربي زيتوت، من الحملة الدعائية التي أطلقها إعلام النظام العسكري الجزائري، والتي يُسوّق من خلالها لما يسميه “هبة شعبية” مزعومة دعماً للرئيس عبد المجيد تبون، في محاولة لإضفاء شرعية على قراره بعدم حضور القمة العربية المزمع عقدها في العراق.
وفي فيديو بثّه على قناته الرسمية، قال زيتوت بلهجة تهكّمية: “ما شفناش ماكرون خرج وقال على تبون أن يتنحى، ولا ترامب، ولا رئيس الوزراء البريطاني، ولا الألماني…”. وتابع: “كل الدول الكبرى راها تشوف أن هاد النظام يخدم مصالحها، وبالتالي، ما فيش خصومة خارجية كما يروج لها إعلام الجنرالات”.
وأضاف: “الرئيس الفرنسي يقولك تبون صاحبنا، وتبون يقدس ماكرون ومازال يقدسو، وما عندوش مشكل. لأنهم باغين نظام مهلهل، ضعيف، تافه، فاشل، باش يبقى تحت السيطرة”.
وتساءل زيتوت بسخرية لاذعة: “علاش هاد الالتفاف الشعبي؟ فين هي الأحزاب الخطيرة؟”، مشدداً على أن “ما فيش معارضة حقيقية، باستثناء معارضة الشعب وبعض الأصوات الحرة، لكن حتى هاد الوجوه راهي مقموعة قمعا شديدا وما تشكل حتى خطر لا على تبون ولا على شنقريحة”.
وختم زيتوت حديثه بالتأكيد على أن ما يجري هو صراع داخلي محض بين جناح تبون وجناح شنقريحة، في وقت تعيش فيه الجزائر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة مع فرنسا، تعكس حجم التخبط والعزلة التي يرزح تحتها هذا النظام.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
تبون راه عايش ف فقاعة ديال الاستبداد، وكلشي كيقول غير ما يرضيه هو، ما عندو حتى علاقة بمصلحة الشعب.
فرنسا وباقي الدول الكبرى عندهم مصالح واضحة مع هاد النظام، ماشي صداقات، غير مصلحتهم السياسية.
تبون كيعيش ف طوفان ديال الفشل، وكلشي واضح من تصريحات زعماء الدول الكبرى. واش هاد الشي راه ما كيقولش على الواقع؟
حتى المعارضة الحقيقية مقموعة بشكل خطير، والوضع كيبين أن الجزائر راهي غارقة ف مستنقع ديال الاستبداد.
الإعلام العسكري كيحاول يضلل الشعب، ولكن الشعب ديالنا مافيهش الغفلة. كيعرفو الحقيقة وكيبقاو ساكتين خوفًا من القمع.
هاد السجال بين تبون وشنقريحة هو مجرد صراع على السلطة، والشعب هو اللي كيخسر ف الأخير.
زيتوت فهم اللعبة مزيان، هاد النظام غايتحكم فيه الخارج، والداخل كيضيع ف الفوضى.
فين هو الدعم الشعبي اللي كيتكلم عليه النظام؟ علاش ما شفناش حتى واحد من الأحزاب الكبرى كيظهر؟
إذا كانت هاد “الهبة الشعبية” صحيحة، علاش ما شفناش دعم من الأحزاب الكبيرة ولا الشعب الحقيقي؟ واش هاد الشي كله مجرد خدعة؟
الله يرحم والديك، هاد المعارض كان واضح ف كلامو، راه واضح أن الإعلام كيحاول يلبس الناس في قضية مزيفة.