
الدار البيضاء.. توقيف مواطن نرويجي يشكل موضوع أمر دولي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، أمس الخميس، من توقيف مواطن نرويجي يبلغ من العمر 63 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية النرويجية.
وأوضح مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة الدار البيضاء، بعدما أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن المكتب المركزي الوطني بأوسلو، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتهرب الضريبي.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، يضيف المصدر ذاته، فقد أقدم المشتبه فيه على الاستيلاء على مبالغ مالية بلغ مجموعها 500 مليون كرونة نرويجية في ملكية الحكومة النرويجية، عن طريق الإدلاء بفواتير وهمية لتبرير استرجاعه مبالغ الضريبة على القيمة المضافة لمجموعة من شركاته الخاصة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات القانونية المتعلقة بمسطرة التسليم، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، التابع لمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة النرويج بواقعة التوقيف.
ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
(ومع)
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
هل سيتم فتح تحقيق محلي في تحركاته داخل التراب المغربي.
الواقعة تسلط الضوء على أهمية مراقبة حركات الأموال الدولية.
يجب محاسبة كل من يتورط في مثل هذه الأفعال بدون تمييز.
من الضروري التأكد من عدم وجود شركاء له داخل المغرب.
التعاون مع الإنتربول يعزز موقع المغرب كمحور أمني في المنطقة.
لا بد من تتبع أمواله واستثماراته إن وجدت داخل المغرب.
العملية تعكس احترافية أجهزة الأمن المغربية في تتبع المبحوث عنهم.
القانون الدولي يفرض التعاون لتسليم الجناة مهما كانت جنسياتهم.
يجب تشديد الرقابة على الاستثمارات الأجنبية المريبة.
التحقيقات كشفت عن أساليب احتيال معقدة تهدف لنهب أموال عمومية.
الدور الاستباقي للأمن المغربي يقلل من مخاطر الجريمة العابرة للقارات.
التسليم للسلطات النرويجية سيكون خطوة مهمة نحو العدالة.
التحقيق في مصادر تمويل شركاته يجب أن يتم بدقة كبيرة.
المغرب يثبت مجددًا أنه شريك موثوق في محاربة الجريمة المنظمة.
المبالغ المتلاعب بها توضح خطورة الفساد المالي العابر للحدود.
نأمل أن يكون هذا الحدث رادعًا لكل من تسول له نفسه الاحتيال المالي.
لا بد من ترحيل المشتبه فيه بعد استكمال المسطرة القانونية.
الاستغلال الذكي للتكنولوجيا ساهم في تحديد مكان تواجده.
المغرب أظهر التزامًا حقيقيًا باتفاقيات التعاون القضائي والأمني.
يجب الحذر من استغلال بعض الأجانب لثغرات قانونية للاستقرار بالمغرب.
توقيفه في مدينة كبيرة كالدّار البيضاء يدل على رصد ذكي لتحركاته.
الاعتماد على فواتير وهمية للتحايل بات أمرًا يستدعي يقظة أكبر.
مكتب أنتربول الرباط يقوم بدور مهم في التعاون الدولي.
النظام القضائي المغربي أثبت قدرته على التعامل مع القضايا المعقدة.
الأمن المغربي يواصل التصدي لكل من يتستر على الجرائم الدولية.
التهرب الضريبي جريمة لا تقل خطورة عن الجرائم العنيفة.
توقيف المشتبه فيه يبرز فعالية التنسيق الأمني بين المغرب والنرويج.
الجرائم الاقتصادية صارت تمثل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي.
المبلغ المسروق يثير صدمة ويؤكد ضرورة تتبع الأموال المشبوهة.
الإجراءات المتبعة تبرهن على احترام المغرب للقانون الدولي.
هذا النوع من القضايا يتطلب تنسيقًا دائمًا بين الأنظمة القضائية.
من الجيد أن نرى تعاونًا قويًا بين المغرب والدول الإسكندنافية.