هبة بريس – الحوز
انتقدت اليسارية
نبيلة منيب زعيمة
حزب اليسار الاشتراكي الموحد، بشدة مقاربة الحكومة في إعادة إسكان ضحايا زلزال الحوز، معتبرة أن الحلول المقترحة لا تحترم النمط المعيشي والاجتماعي لسكان المناطق المتضررة. وفي هذا السياق، صرّحت منيب: “من غير المقبول أن نطلب من عائلات كانت تسكن في منازل كبيرة تتجاوز 400 أو 500 متر، تشمل فضاءات لتربية الحيوانات وتخزين المزروعات، أن تنتقل للعيش في مساكن لا تتعدى 120 متراً مربعاً….
هذه ليست فقط مسألة هندسة معمارية، بل هي ضربة لنمط العيش القروي المتجذر في هذه المناطق.”. وأضافت: “نريد تحسين ظروف العيش لهؤلاء، لا أن نفرض عليهم نمط العيش الحضري الضيق، وطالب في نفس السياق أن تضع الدولة مخططات إسكان تراعي خصوصية المنطقة وطبيعة حياة سكانها.”
منيب دعت أيضاً إلى مساءلة الوزراء المسؤولين عبر البرلمان، مؤكدة أن “العدالة الاجتماعية تتطلب حلولاً متكاملة، لا ترقيعات مؤقتة، كما أن الكرامة لا يمكن أن تُختزل في جدار مصبوغ أو خيمة تُجمع!” وأكدت في ختام الندوة التي عقدت بالدار البيضاء، أن الحزب سيظل منبراً لمطالب الشعب، وأنه سيواصل الضغط من أجل أن تُحل هذه المأساة بما يليق بتضحيات المواطنين المغاربة.
منيب قالت بصوت مرتفع ما يخشاه كثيرون.
لا يجب النظر للقرية بعين المدينة.
كلامها فيه كثير من الجرأة والواقعية.
لا يمكن تعويض ثقافة متجذرة بخريطة هندسية حضرية.
نحتاج إلى عدالة مجالية حقيقية وليس فقط شعارات.
الكرامة فوق كل اعتبارات تقنية.
صوت منيب يعبر عن شريحة واسعة من المتضررين.
يجب ألا تتحول الأزمة إلى مجرد فرصة للبناء السريع.
الدولة يجب أن تنصت أكثر وتفرض أقل.
كلام منيب يفرض إعادة التفكير في النموذج التنموي.
يجب أن تُبنى البيوت على مقاس الحاجات لا على مقاس التصاميم الجاهزة.
الحوار مع المتضررين واجب وليس ترفاً.
الحلول يجب أن تكون بشراكة مع الساكنة وليس مفروضة عليهم.
السكن ليس فقط للبقاء، بل للعيش الكريم.
ماذا عن الفلاحين الذين فقدوا مرافقهم الإنتاجية؟
يجب الحفاظ على توازن الحياة القروية.
مشاريع الدولة يجب أن تكون نابعة من الميدان.
إعادة البناء ليست فقط طوب وحديد، بل هوية وكرامة.
التنمية القروية ليست فقط إعمار بل تمكين وتثمين.
المعمار جزء من الهوية وليس فقط سقف يأوي.
نتمنى أن تستمع الحكومة إلى هذه الانتقادات البناءة.
الحكومة مطالبة بخطط تراعي التنوع المجالي والثقافي.
حديثها عن تخزين المزروعات وتربية الحيوانات مهم للغاية.
نحتاج لمن يتكلم باسم الشعب، لا باسم الشعارات الجوفاء.
من غير المعقول فرض نمط حضري على سكان لهم خصوصياتهم القروية.
إعادة الإعمار يجب أن تكون إنصافاً وليس إهانةً للمتضررين.
لا للحلول التي تمحو خصوصيات المناطق.
يجب تفعيل المساءلة البرلمانية في هذه الملفات الحساسة.
العدالة الاجتماعية لا تعني فقط سقف وجدران، بل كرامة متكاملة.
لا يمكن بناء المستقبل بإهمال الماضي والحاضر.
يجب إدماج السكان في كل مرحلة من مراحل الإعمار.
ما وقع في الحوز يجب أن يكون درساً للجميع.
المآسي لا يجب أن تُستغل في فرض حلول جاهزة.
نتمنى أن تتبنى الحكومة رؤية تراعي الإنسان قبل كل شيء.
منيب تسلط الضوء على ثغرات عميقة في رؤية الدولة.
الخيم لا تعوّض البيوت ولا تحفظ كرامة الناس.
الحلول المفروضة لا تدوم ولا تُحترم.
ما تقوله منيب منطقي ويجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار من طرف الحكومة.
إعادة الإعمار يجب أن تُبنى على أسس تشاركية.
هناك فرق بين السكن والإسكان.
احترام نمط العيش التقليدي مهم جداً في المشاريع السكنية.
لماذا لا يتم استشارة السكان قبل بناء هذه الوحدات؟
هل يعقل أن تتحول الفضاءات القروية إلى صناديق إسمنتية؟
حديثها عن النمط المعيشي يفتح نقاشاً عميقاً حول التنمية المجالية.
تصريحات منيب جريئة وتعكس نبض الساكنة.
أين هي مصلحة السكان في قرارات تقنية فوقية؟
لماذا لا يتم تصميم منازل تراعي الثقافة القروية؟
المشكل ليس فقط في إعادة البناء بل في كيفية التفكير فيه.
يجب إشراك المعماريين المتخصصين في الفضاء القروي.
كلام نبيلة منيب يعكس معاناة حقيقية تعيشها الساكنة المتضررة.
هل يعقل أن يفقد الفلاح فضاءه الحيوي مقابل شقة ضيقة؟
من المؤسف تجاهل طبيعة الحياة اليومية للقرويين.