
بعد فضيحة نفوق الأضاحي المغشوشة.. الدرك الجزائري يبيع الأكباش للجزائريين
هبة بريس
كشف المعارض الجزائري محمد العربي زيتوت، أن عناصر الدرك الجزائري باتوا يمارسون نشاط بيع أكباش العيد في عدد من ولايات الجزائر، في مشهد يفضح مدى تغلغل المؤسسة العسكرية في تفاصيل الحياة المدنية، مقابل تهميش متعمد للتجار والمجتمع المدني، في مشهد عبثي يعكس عقلية النظام العسكري الذي يحكم البلاد.
عملية بيع الأضاحي المستوردة
ونشر زيتوت مقطع فيديو كانت قد بثته وسائل إعلام جزائرية، يُظهر تدخل الدرك في مختلف مراحل عملية بيع الأضاحي المستوردة من دول أجنبية مثل إسبانيا ورومانيا، في سلوك يفضح احتكار العسكر لكل ما له صلة بمعيشة المواطن.
وعلق زيتوت على ما اعتبره فضيحة جديدة قائلا: “قوات الدرك اللي هي قوات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع تبيع فالخرفان تبيع فالكباش تاع العيد”، مؤكداً أن هذه المهزلة تعكس عجزا ذريعا في تسيير ملف بسيط كان يمكن أن يدبره التجار أو الجهات المدنية لو ترك لها المجال.
وأضاف بنبرة انتقاد لاذعة: “شراء كبش العيد من رومانيا وإسبانيا عملية فاشلة فيها فشل كبير جدا وإدارتها راهي كارثية وراهوم مخبيين فقط لأن ما فيش إعلام ما فيش اللي يتكلم يخافو الناس حسب المعلومات اللي تصلني من مراكز البيع”.
تدخل الجيش الجزائري
وتابع مستغرباً: “ما راناش في أوضاع استثنائية ممكن تدخل الجيش عندما تعجز كل الجهات المدنية، ماذا تفعل الأجهزة المدنية إذا كان الجيش يكلف بما لا يعرف؟”، في إشارة إلى عبث النظام الذي يُقحم العسكر في كل الملفات، حتى تلك التي لا علاقة لهم بها.
وزاد قائلاً: “الدولة في عمقها دولة طغيانية عسكرية وجابو التافهين في الأجهزة المدنية وحاطينهوم في مناصب”، مضيفاً أن ما يحدث لا يمكن وصفه إلا بتدمير منظم للقطاع التجاري وضرب لكل ما تبقى من وظائف الدولة، فقط من أجل أن يظهر النظام بمظهر المتحكم في كل شيء، وهو في الحقيقة “رديء في كل شيء تافهين”.
أضاحي مغشوشة
وفي سياق متصل، يرى مراقبون أن تحركات الدرك الجزائري لبيع الأكباش تأتي في أعقاب الفضيحة التي هزّت الرأي العام، بعد انتشار مقاطع لأضاحي مغشوشة استوردها النظام، وهو ما دفعه لاستخدام آلته القمعية لاعتقال كل من تجرأ على فضح نفوق هذه الأضاحي، في محاولة بائسة لطمس الحقيقة وإسكات الأصوات الحرة.
ويؤكد المراقبون أن هذه الخطوة ليست سوى مسرحية مفضوحة للتغطية على الفشل والتعتيم على صفقات مشبوهة، فيما يتم التنكيل بكل مواطن كشف المستور بخصوص الأضاحي الفاسدة التي بيعت في مراكز البيع.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
لو بيعت الخرفان االاسبانية السنة الماضية من طرف الدولة مباشرة لما نهب فراقشية البرلمان ملايير الدعم
ولو لا الدرك والشرطة لفرض النضام لكانت فوضة عارمة كم حصل ذات يوم بالمغرب عندما هاجمو الموالين وسرقو الاضحية بالقوة
انا مع النضام العام ولو لا الدرك والشرطة لكانت الفوضة
قانون التعبئة الذي صوتت عليه حكومة وبرلمان الجزائر يعطي الحق للجيش التدخل في كل شيء تحت مسمى الحفاظ على استقرار البلاد
لو ما زيتوت ما كناش غادي نعرفو ان الدرك تيبيع فالعيد
من بعد ما ماتت الكباش المغشوشة العسكر دخل يبيع وزيتوت فاضحهم
محمد العربي زيتوت ما خلا ليهم عذر فضحهم قدام الجميع
زيتوت عرا على النظام العسكري وكشف لعبتهم فالكباش
محمد العربي زيتوت نزل عليهم بالحقيقة وفضح بيع العسكر للكباش
النظام العسكري بغى يسكت الشعب ولكن زيتوت فضح المستور
العسكر تيبيع الكباش وزيتوت فضح المسرحية ديالهم
فضيحة نفوق الاضاحي ما بقات مخبية وزيتوت خرج كلشي للضو
بيع الاكباش من طرف الدرك فضيحة وزيتوت هو اللي جبدها
شكرا لزيتوت اللي فضح كيفاش الدرك تايدير التجارة بلا حشمة
الناس كانوا ساكتين ومحمد العربي زيتوت هو اللي فضحهم
المؤسسة العسكرية غارقة حتى لودنيها فالمعيشة
اللهم يدخل الجيش ولا يدخلو الشناقة الكبار المعروفين فالبلاد لكيبعوا الكبش باضعاف مضاعفة