
نكسة جديدة للكابرانات.. تعليق مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري وسط عزلة متزايدة
هبة بريس
يبدو أن مشروع أنبوب الغاز الذي كانت الجزائر تعوّل عليه لربطها بنيجيريا عبر النيجر قد دخل مرحلة حرجة تنذر بإقبارٍ نهائي، بعدما علّقت نيامي الدراسات التقنية الخاصة به، وسط أجواء من التوتر المتصاعد بين النظام الجزائري ودول الساحل، وعلى رأسها النيجر، التي تزداد ابتعادًا عن الجزائر سياسيًا واقتصاديًا.
خلفيات قرار تعليق مشروع أنبوب الغاز
ورغم غياب التصريحات الرسمية من نيامي بشأن خلفيات القرار، إلا أن سلسلة الأحداث الأخيرة تكشف الخلفيات الحقيقية: فقد أدت حادثة إسقاط طائرة مسيّرة جزائرية قرب حدود مالي إلى شرخ دبلوماسي عميق، دفع النيجر إلى سحب سفيرها من الجزائر تضامنًا مع باماكو، لترد الجزائر بخطوة مماثلة، بما يعكس تصدعًا حقيقيًا في العلاقات.
الشرخ لم يتوقف عند هذا الحد، فقد زاد من حدته موقف النيجر من عمليات الطرد القسري والجماعي التي نفذها النظام الجزائري في أبريل الماضي بحق مهاجرين أفارقة، بينهم عدد كبير من المواطنين النيجريين، حيث وصفتها نيامي بـ”الترحيلات غير الإنسانية”، وندد بها الإعلام الرسمي كخرق صارخ للمواثيق الإفريقية والدولية.
في هذا السياق، يمثّل تعليق النيجر للمشروع صفعة موجعة للجزائر، التي كانت تسعى جاهدة لإحيائه بهدف منافسة المشروع المغربي-النيجيري، وهو المشروع الذي يسير بخطى واثقة، ويجني دعمًا متزايدًا من شركاء دوليين وإقليميين، بفضل الرؤية الاستراتيجية للمملكة المغربية.
عزلة دبلوماسية للجزائر
وفي الوقت الذي تتخبط فيه الجزائر وسط عزلة دبلوماسية وخيارات محدودة، يراكم المغرب مكاسب استراتيجية، مستندًا إلى بنية تحتية متقدمة تشمل موانئ من الطراز العالمي مثل طنجة المتوسط وميناء الداخلة المستقبلي، وشبكات نقل وطاقية حديثة، ما يعزز جاذبية المشروع الأطلسي كممر آمن ومستدام لنقل الغاز الإفريقي نحو أوروبا.
المسار المغربي-النيجيري لم يعد مجرد بديل، بل أصبح الخيار الأكثر واقعية وجاذبية، في حين تبدو المبادرة الجزائرية مرهونة بتقلبات النظام وافتقاره لثقة الجوار، مما يُرجّح كفة المغرب في السباق نحو قيادة التعاون الطاقي جنوب–جنوب وتحقيق التكامل الإفريقي المنشود.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
واخا مشروع الغاز النيجيري المغربي مايبدو كيتسلى إلى مابعد قرن…..هههههه
المغرب خدام على مشروعه مع نيجيريا بلا صداع
المغرب دار شراكات قوية والمشروع ديالو كيتحرك بثبات
انبوب الغاز الجزائري غادي يتنسى مع الوقت
النيجر ما بغاتش تشارك فمشروع كيدير التوتر بين الجيران
انبوب الغاز الجزائري كان غير ورقة ضغط ماشي مشروع حقيقي
تعليق المشروع كيعني الفشل الدبلوماسي قبل الفشل التقني
الناس كيشوفو الفرق بين مشروع مبني على التفاهم ومشروع مبني على العناد
المغرب دار شراكات قوية والمشروع ديالو كيتحرك بثبات
النيجر عطات للجزائر درس فاش قررت توقف الدراسات التقنية
المغرب خدام على مشروعه مع نيجيريا بلا صداع
المشروع الجزائري ولى رمز للارتباك فالساحة الافريقية
كانو كيبغيو ينافسو المغرب ولكن بلا خطة واضحة
المشروع الجزائري ديال انبوب الغاز ولى فالهوا