جريمة ابن أحمد وإشكالية الصحة النفسية.. وزير الصحة يتعهد بمعالجة الإشكالات
محمد منفلوطي- هبة بريس
لازالت تداعيات جريمة ابن أحمد بإقليم سطات تلقي بظلالها على المشهدين المحلي والإقليمي بل وحتى الوطني، إذ أضحت أرضية لبسط النقاش حول الصحة النفسية وتبعاتها في ظل انتشار العديد من المختلين والمرضى النفسيين بالشوارع والمدن وما قد ينتج عن ذلك من مخاطر ومس بسلامة الأشخاص والممتلكات.
محمد غياب البرلماني عن إقليم سطات، قال في تدوينة له على الفايسبوك بإن هذه الفاجعة كانت موضوع سؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، هذا الأخير الذي أبدى تفاعله خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، حيث تناول بإيجابية إشكالية الصحة النفسية والعقلية في المغرب، وأعرب عن التزامه الجاد بتتبع هذا الملف واتخاذ إجراءات عملية على أرض الواقع.
وقال غياث في معرض تدوينته إنه سيواصل متابعته الحثيثة لهذا الملف، بتنسيق مباشر مع الجهات المختصة، من أجل الدفع نحو إصلاح فعلي وشامل لهذا القطاع الحيوي.
وأضاف غياب بأن فاجعة ابن أحمد قد كشفت عن معضلة حقيقية تضرب في عمق مجتمعنا، وربما كانت مغيبة عن اهتمامات صناع القرار في السياسات الصحية خلال السنوات الماضية. إنها معضلة غياب البنيات التحتية الخاصة بالصحة النفسية والعقلية، وما يتطلبه ذلك من موارد بشرية مؤهلة ومتخصصة على حد تعبيره.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
سبق من كانوا قبلك ايها الوزير ان تعودوا بالقضاء على المختلين عقليا في الشوارع.للأسف لم يفعلوا اي شيئ كأنهم يريدون المزيد من المرضى عقليا في الشوارع وزيادة للمتشردينن والمتسولات…اش غادروا ماتخدمون الا مصالحكم أما المواطن بالنسبة لكم في سلة المهملات.
ظننت أن هذا البرلمان من أصحاب القرار، لكنه يطالب أصحاب القرار ؟ماذا عسانا أن نفعل نحن المواطنين البسطاء ،الا أن يقتل فقيرا مختلف تسع فقراء سليمين ونتهنى من عشرة فقراء
اللي مريض مرض نفسي راه فحالو مع مرضو ، أما اللي كيرتكب جريمة كيف ما كان المركز ديالو فالمجتمع فهذاك عندو خلل فالسلوك ديالو لأنه ما ترباش على الفضيلة والأخلاق ، لهذا كل هادوك اللي كيدخلو للسجن راه عندهم مرض سلوكي وخ يتعاقبو يرجعو مرة أخرى لنفس الفعل . باختصار اللي مجرم راه مجرم ما يتبدلش بحال هذاك اللي تيحرق الضو الأحمر وخ يخلص البروصي يبقى ديمة يحرق الضوء .
الفوضى اللي كاينة في القطاع الصحي المغربي بالنسبة للصحة النفسية هي السبب الرئيسي في هاد المشاكل.
الأزمة الصحية النفسية في المغرب ماشي هادي جديدة، ولكن الحوادث الأخيرة كتعكس حجم الإهمال المستمر.
المجتمع المغربي خاصو يكون أكثر وعيًا بخطورة الصحة النفسية ويبدأ يتحمل المسؤولية باش نوقفوا هاد الظاهرة.
الحالة ديال الصحة النفسية في المغرب كانت ديما مهملة، ولكن هاد الفاجعة أكدت ضرورة التعامل معها بجدية.
الحادثة ديال ابن أحمد تخلينا نواجهو الواقع، الصحة النفسية كتحتاج حلول جذرية ماشي كلام فارغ.
الصحة النفسية أصبحت مشكلة حقيقية في المغرب، وواجب على الحكومة تعطيها الأهمية اللازمة قبل ما تقع كوارث أكثر.
الدولة خصها تكون جادة وتستثمر في برامج الوقاية والعلاج النفسي قبل ما توصلنا لكوارث أكبر.
يجب على وزارة الصحة أن تقدم حلول سريعة وفعالة، وتبدأ فعلاً في بناء مراكز علاجية متخصصة.
جريمة ابن أحمد راهي ضربة قوية، وكل واحد فينا خاصو يتساءل على دور الدولة في تحسين وضع الصحة النفسية.
هاد الحادثة كاشفة على مدى هشاشة النظام الصحي في المغرب فيما يخص الصحة النفسية، خاصنا نتحركو بسرعة.
الحكومة خاصها تلتزم بأفعال مش غير كلمات، لازم دعم حقيقي في المجال الصحي النفسي.
إذا كانت الحكومة ما درتش إجراءات فعالة، غادي نشوفو أكثر من هيك من الحوادث في المستقبل.
قضية الصحة النفسية كتستدعي تحرك عاجل من طرف الحكومة والمجتمع، ما نقدرش ننتظرو حتى تصير الكارثة.
الصحة النفسية ماشي مجرد مرض عقلي، راه مشكل اجتماعي كبير كيمس كل واحد فينا.
لازم تكون برامج توعية ضخمة لتحفيز المواطنين على الفهم والاعتناء بالصحة النفسية، ماشي غير المرضى.
وزارة الصحة عندها مسؤولية كبيرة في هاد الموضوع، خاصها تبدأ بشي إصلاحات فعلية في مجال الصحة النفسية.
من غير المعقول أن الأمراض النفسية تبقى مهمشة بحال هكذا، والضحية الأولية هما المواطنين ديالنا.
اللي وقع في ابن أحمد خاصنا نعتبروا منه درس، ويجب اتخاذ خطوات جادة لتفعيل الحلول.
مراكز العلاج النفسية قليلة بزاف في المغرب، خصنا نبنيو أكتر باش نعالجو هاد الظاهرة.
“المشكل قديم ومغبر، ولكن كل مرة خاص تقع كارثة باش يتحركو المسؤولين!”
“الله يحفظ وصافي، راه أي واحد فينا يقدر يتعرض للخطر فهاد الوضع، خاص حلول استعجالية.”
لا يعقل أن يبقى المرضى النفسيين يتجولون في الشوارع دون رعاية صحية كافية، هاد الشي غير مقبول.
“البرلماني دار خدمتو وسول، ولكن خاصنا نشوفو الأفعال ماشي غير الأقوال والتدوينات.”
“خاص مستشفيات نفسية فكل جهة، وخص الأطر تكون مكونة مزيان، راه هادشي ماشي لعب!”
“ماشي معقول يبقاو الناس اللي عندهم أمراض عقلية كيدورو فالزنقة بلا متابعة ولا علاج!”
“صراحة اللي وقع فابن أحمد كيخلع، وخاص الدولة دير وقفة مع راسها وتشوف حال الصحة النفسية فالمغرب.”
ما خاصناش ننتظروا حتى تصير كارثة أكبر باش نتحركوا، الصحة النفسية حق من حقوق الإنسان.