close button

بهية دميري تروج لمجسم كأس العالم باصحاب روتيني اليومي و عاهات الانستغرام

في مشهد لا يرقى لمستوى التطلعات، ولا يُشرّف صورة المغرب كبلد استحق شرف تنظيم كأس العالم، جرى اليوم تنظيم نشاط للترويج لهذا الحدث الكبير، لكنه كشف عن وجه مؤسف من العشوائية وسوء التنظيم.

الفعالية التي كان يُفترض أن تكون مناسبة وطنية ذات بعد دولي، تحولت إلى لقاء مغلق على فئة منتقاة بعناية من “الأصدقاء والصديقات”، وسط تغييب ممنهج للصحافة الجادة والمهنية. لم يكن هناك أي احترام لأبسط قواعد التواصل أو التنظيم، بل بدا المشهد وكأنه لقاء خاص أكثر منه تظاهرة رسمية.

المنظمون، وعلى رأسهم بهية دميري، فضلوا توجيه الدعوات لأشخاص بعينهم، متجاهلين الجسم الصحفي الذي يحمل على عاتقه مهمة التغطية والترويج الفعلي لمثل هذه المناسبات. اختيار الإقصاء بدل الانفتاح، والولاءات الشخصية بدل المهنية، هو ما طبع هذا الحدث الفاقد للروح الاحترافية.

اليوم، خيّبت بهية دميري آمال العديد من الصحفيين، وربما ستندم لاحقًا على هذا الإقصاء المتعمد، حينما تدرك أن الصورة الحقيقية تُنقل من قلب الحدث، لا من حسابات “الصحابات” على إنستغرام.

إذا كنا نطمح لتنظيم كأس عالم ناجح، فعلينا أن نرتقي في تفاصيلنا الصغيرة قبل أن نحلم بالأضواء العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى