close button

محاولة فاشلة لاختراق العيون.. المغرب يطرد صحافيين إيطاليين تحدّوا السيادة الوطنية

هبة بريس : محمد زريوح

اتخذت السلطات المغربية، اليوم الأحد، قرارًا بترحيل صحافييْن إيطالييْن إثر محاولتهما دخول مدينة العيون بطريقة غير قانونية، في خطوة اعتبرها مراقبون رسالة واضحة لكل من يسعى لتجاوز القوانين الوطنية. وانتهى الأمر بتوقيف المعنيين قبل أن يحققا أهدافهما المشبوهة.

وفي تفاصيل الواقعة، أوضحت مصادر مطلعة أن الصحافي ماتيو غارافوليا والمصور جيوفاني كولموني كانا يحاولان التسلل عبر المدخل الشمالي للعيون باستخدام سيارة سياحية مستأجرة، دون الحصول على إذن رسمي. غير أن خطتهما لم تمر دون أن تكتشفها أعين السلطات الحذرة.

من جهتها، أكدت السلطات المحلية أن احترام السيادة المغربية خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ذريعة كانت، مشيرة إلى أن المغرب لن يتسامح مع أي ممارسات تمس استقراره. وتم التعامل مع الحادث وفقًا للإجراءات القانونية بكل حزم وصرامة.

وذكرت نفس المصادر أن الصحافييْن استغلا صفتهما المهنية في محاولة لخدمة أجندات انفصالية لطالما حاولت التشويش على الوضع بالأقاليم الجنوبية، ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار الترحيل الفوري. وتمت العملية بطريقة سلسة باتجاه مدينة أكادير حيث تم تأمينهما خارج المنطقة الحساسة.

وتكشف هذه الواقعة من جديد عن اليقظة العالية للأجهزة المغربية أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار، كما تؤكد أن احترام السيادة والقوانين الوطنية يظل شرطًا غير قابل للنقاش لكل زائر أجنبي يعتزم دخول التراب الوطني.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الله الوطن الملك من كندا إلى المغرب و من شمال أوروبا إلى أقصى جنوب أفريقيا .
    والصحراء الغربية مغربية و الصحراء الشرقية مغربية وكلنا مغاربة يد واحدة ضد كل من يريدون أن يسترزقوا من بلدنا.

  2. بغض النظر عن مصالح المغرب مع اوروبا لكننا نصطدم بان بعض الوافدين من اوروبا يجترون أسطوانة البوليزاريو و حتى مؤسساتهم التعليمية تتبجح بالقانون الدولي بينما لا يرجعون الى التاريخ و الى تركة الحقبة الاستعمارية على قارتنا و ان كل الصراعات هي نتاج تدخلاتها و ان لا أحد له الحق في أعدائنا دروسا في الحقوق بصفة عامة…على المواطن المغربي ان لا يترك مجالا للنقاش في قضيتنا فنحن في صحرائنا و لا حل بعد الذي عرضه المغرب.

  3. حفظكم الله ورعاكم. على السهرعلىراحة بلادنا .لا تهاون علىمراقبة الأجانب الذين باعوا ضمائرهم مقابل المال للجزائر واعداء الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى