تامنصورت.. توقيف منتحل صفة مسؤول كبير في الدرك الملكي بعد عمليات نصب واسعة
تامنصورت – محمد الهروالي
أوقفت عناصر فرقة الأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي بمركز باب دكالة، صباح اليوم الخميس، شخصاً من ذوي السوابق القضائية، بتهمة انتحال صفة مسؤول كبير في جهاز الدرك الملكي وتورطه في تنفيذ سلسلة من عمليات النصب والاحتيال.
العملية الأمنية النوعية جاءت بعد توصل المصالح المعنية بعدد كبير من الشكايات من ضحايا ينحدرون من مناطق مختلفة، أكدوا فيها تعرضهم لخداع من طرف المشتبه فيه، الذي أوهمهم بقدرته على التدخل لتوظيفهم في سلك الدرك أو تسوية ملفاتهم القانونية مقابل مبالغ مالية.
وبحسب معطيات حصلت عليها هبة بريس، فإن المتهم كان يقدم نفسه بصفة كاذبة مستغلاً مظهره الرسمي وقدرته على الإقناع، مستهدفاً بشكل خاص الشباب الباحث عن فرص شغل، وأشخاصاً في وضعيات قانونية معقدة.
التحريات الأولية كشفت أن المشتبه فيه كان موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضايا مشابهة، كما يُشتبه في ارتباطه بشبكة أوسع تنشط في الاحتيال وانتحال صفات ينظمها القانون.
وقد تم إخضاع المعني بالأمر لتدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما تواصل عناصر الدرك تحقيقاتها للكشف عن باقي المتورطين المحتملين وتحديد جميع الضحايا.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
منين كيبان أن الشخص لي كان كيستغل الناس عندو سوابق، كيبين أن العدالة خاصها تكون حازمة أكتر.
منين كتسمع على الناس اللي كيتنصب عليهم باسم الدرك، كيخليك تفكر فالصورة العامة ديال هاد المؤسسة.
الشيكات والتوظيف فالدرك خاص تكون واضحة، مشي كل واحد يقدم راسو على أساس مسؤول.
منين كتسمع بأن واحد نصب على الشباب لي كيقلبو على الخدمة، ما كتقدرش تصدق.
مشكل التوظيف والنصب على الشباب هو مشكل كبير في المغرب، خاص مراقبة أكبر.
فهاد النوع ديال القضايا، خاص المواطن يتكون على علم باش ما يتعرضش للنصب.
الغش والنصب ماشي غير كيأثر على الناس لي ضحاو، ولكن على النظام ككل.
الأمن خاصو يكون حازم فالقضية هادي، ونديرو تدابير رادعة لكل اللي كيحاولو يضحكو على الناس.
كان خاصو يعاقب بسرعة باش يبقى الناس فالأمان من الاحتيال ديال هاد الأنواع.
العملية الأمنية كانت ضرورية، ولكن كيبقى المشكل هو أن هاد المجرمين كيبقاو يتجددو.
كيفاش هاد المجرم داز من تحت الرادار لسنين؟ خاصهم يشدو الشبكات اللي كتدير بحال هاد الأمور.
هاد النوع من النصب كيشوه صورة الأجهزة الأمنية، خاصهم يتعاملوا معاه بشكل صارم.
هاد الشخص كان كيستغل الناس باش يربح فلوس على حسابهم، ماشي معقول.
خاص الشرطة والدرك يعاونو الشباب ويحميوهم من هاد الأنواع ديال الاحتيال.
كيفاش عايش مع راسو وهو كيستغل الناس، واش ما كيعرفش بأن هادشي غادي يرجع عليه؟
الله يعاون الضحايا ديالو، هاد النوع ديال الناس كيأثروا بزاف على الحياة ديال الناس.