
مراكش.. تفاصيل العثور على جثة شاب داخل بئر مهجور بمنطقة الأوداية
مراكش – محمد الهروالي
في واقعة مأساوية، عُثر اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 على جثة شاب يبلغ من العمر 25 سنة في حالة تحلل متقدمة داخل بئر مهجور بدوار بن السبع، التابع لجماعة الأوداية بضواحي مراكش، وذلك بعد اختفائه عن الأنظار لأربعة أيام.
الهالك، الذي كان يشتغل قيد حياته بمستودع لصناعة الأجور بالمنطقة، اختفى في ظروف غامضة، ما دفع شقيقه الأكبر إلى البحث عنه في جميع الأماكن التي اعتاد ارتيادها، قبل أن يثير انبعاث رائحة كريهة من أحد الآبار المهجورة الشكوك، ليتم إشعار السلطات المعنية.
وبناءً على ذلك، باشر المركز القضائي للدرك الملكي بباب دكالة بمراكش، بصفته الجهة ذات الاختصاص، تحرياته في الموضوع، حيث انتقلت عناصره إلى عين المكان، وتم العثور على الجثة داخل البئر رفقة دراجته النارية، في مشهد خلف صدمة قوية لدى أفراد أسرته وسكان الدوار.
وبتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي من قبل الطبيب الجنائي المختص، وذلك لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، وما إذا كانت ناجمة عن حادث عرضي أو تنطوي على شبهة جنائية.
وقد فتحت مصالح الضابطة القضائية تحقيقًا في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار نتائج التشريح والخبرة العلمية التي ستكشف عن ملابسات الوفاة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
هاد النوع من الوقائع كيخلينا نحسو بالخطر فحياتنا اليومية.
اختفى أربعة أيام وتلقاوه فبئر مهجور، الله يلطف وصافي.
الضابطة القضائية خاصها تكمل البحث بجدية.
الدراجة النارية لقاوها معاه، ممكن تكون حادثة.
كيبان أنه مات فظروف غامضة، خاص الحقيقة تبان.
كنتمناو ما تكونش جريمة ويكون مجرد حادث، رغم أن الفقدان مؤلم فكل الحالات.
السكان ديال الدوار تعرضو لصدمة قوية، الله يعاونهم.
ولكن حتى الشبهة الجنائية واردة، خاص التشريح يوضح.
خاص السلطات تدير حملة لسد الآبار لي ما فيها فايدة.
الأخ ديالو دار جهد كبير باش يلقاه، تحية ليه.
الريحة الكريهة هي اللي خلات الشكوك تبان، سبحان الله.
الله يرحمو ويصبر عائلتو، منظر بحال هاد كيخلع بزاف.
خاص تكون مراقبة دورية لهاد الآبار، راه ممكن يتعاودو بحال هاد الكوارث.
كيكونو الآبار المهجورة خطر كبير فهاد المناطق.