حادث مأساوي.. مصرع أستاذة في طنجة بعد سقوطها من شرفة شقتها
هبة بريس – طنجة
شهد حي بن ديبان بمدينة طنجة، صباح اليوم الأربعاء، حادثًا مأساويًا تمثل في وفاة أستاذة بعد سقوطها من شرفة شقتها الواقعة في الطابق الثالث بإحدى الإقامات السكنية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية، وهي سيدة مطلقة تبلغ من العمر 35 سنة، تعرضت لإصابات خطيرة إثر السقوط، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش، حيث خضعت للعناية المركزة، إلا أنها فارقت الحياة بعد ساعات قليلة من وصولها إلى المستشفى.
وقد جرى نقل جثمان الراحلة إلى مستودع الأموات بمستشفى الدوق دو طوفار، قصد إخضاعه للتشريح الطبي، وذلك بأمر من النيابة العامة، بهدف الوقوف على الأسباب الدقيقة للوفاة.
وفي الوقت ذاته، باشرت السلطات الأمنية تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة بطنجة، من أجل تحديد ملابسات الحادث والوقوف على كافة الظروف والدوافع المحتملة التي قد تكون وراء هذا السقوط المأساوي.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
نتمنى يخرج تقرير الطب الشرعي بكل شفافية.
ما بقات حتى ضمانة فهاد الدنيا.
واش كانت كتعاني نفسياً وما لقاوش لي يهضر معاها.
مكين غير الله اللي عارف شنو كانت دايزة منو
هاد الحالات ولات كتكثر وهادشي كيخلع.
خاصنا نهتمو ببعضياتنا قبل فوات الأوان.
هاد الخبر صدمني الله يرحمها.
راه المشاكل النفسية كتهرس الإنسان بلا ما نحسو.
بزاف ديال الناس عايشين وسط معاناة ساكتين.
خاص تحقيق دقيق باش نعرفو شنو وقع فعلاً.
خاص الدولة تهتم أكثر بالصحة النفسية، راه ماشي غير المرض العضوي لي كيقتل، الضغط النفسي حتى هو قاتل صامت.
ما عرفتش شنو نقول، فقدان بالحال هكا صعيب بزاف.
هادشي كيخلع، الواحد ما بقاش عارف أش كيتخبا ورا هاد الحوادث، الله يلطف بينا.
الله يرحمها، كيفما كان السبب راها ضحية، والمجتمع خاصو يكون فيه تضامن وتكافل أكثر.
حادث مؤلم، وكيخلينا نطرحو سؤال على ظروف العيش ديال عدد من الناس، خصوصاً المطلقات اللي كيبقاو بوحدهم.
يصبر والديها، الطلاق والوحدة والضغوطات ممكن تأثر بزاف، خاصنا نكونو حدا بعضنا.
بزاف ديال الأساتذة كيعانيو بصمت، خاص يكون دعم نفسي واجتماعي لهاد الفئة لي كتحمل ضغط كبير.
الله يلطف بينا ويسترنا فوق الأرض وتحت الأرض.
الله يرحمها، ولكن خاص التحقيقات توضح واش كان الحادث عرضي ولا كاين شي شبهة ورا السقوط.
الله يرحمها ويصبر عائلتها، كيف ما كانت الأسباب راه الفاجعة كبيرة وفقدنا أستاذة شابة فظروف مؤلمة.
الله يصبر عائلتها ويجعل مثواها الجنة.
الحياة ولاّت كتخوف من كثر الهم والضغط.
مؤلم بزاف، الله يرحمها برحمته الواسعة.