
وجدة.. اعتقال إطار في العدل والإحسان متورط في شبكة لتزوير وثائق للهجرة السرية
هبة بريس – وجدة
تمكّنت مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، بتنسيق وثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الثلاثاء 22 أبريل الجاري، من توقيف إطار بارز في جماعة العدل والإحسان، كان موضوع مذكرة بحث وطنية منذ 18 أبريل الجاري، لتورطه المفترض في شبكة إجرامية تنشط في تزوير الوثائق الإدارية المستعملة في ملفات طلبات التأشيرة وتنظيم الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
وجاء هذا التوقيف استكمالاً للتحقيقات الجارية في أعقاب تفكيك الشبكة الإجرامية نفسها في 15 أبريل الجاري، والتي أسفرت حينها عن اعتقال خمسة أشخاص (أربعة بوجدة وواحد بأحفير)، من بينهم عنصران من ذوي السوابق القضائية. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الشبكة كانت منظمة بشكل محكم، ويقودها إطار آخر من الجماعة نفسها، تخصص في تزوير الوثائق المطلوبة للحصول على تأشيرات دخول إلى فضاء شنغن والمملكة المتحدة.
وخلال عملية تفتيش منزل المشتبه فيه، تم حجز جواز سفر في اسم شخص آخر، وهاتف محمول، ومبالغ مالية مهمة بالدرهم المغربي واليورو، إلى جانب شيكات محررة بأسماء أطراف أخرى.
وقد تم اقتياده إلى مقر ولاية أمن وجدة من أجل تعميق البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تمهيدًا لتقديمه أمام العدالة.
وتجدر الإشارة إلى أن العملية الأمنية التي نُفذت في 15 أبريل مكنت أيضا من حجز عدد من الوثائق المزورة، وأختام وعقود مقلدة، بالإضافة إلى معدات إلكترونية وطابعة يُشتبه في استخدامها ضمن عمليات التزوير.
وتؤكد السلطات الأمنية حرصها المستمر على مواجهة مختلف مظاهر الجريمة المنظمة، خصوصًا تلك التي تستهدف سلامة الوثائق الرسمية وتستغل طموحات الشباب في الهجرة لأغراض غير قانونية، لما لها من تأثيرات سلبية على الأمن الداخلي وصورة البلاد دولياً.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
واش ما بقاتش مراقبة على هاد الإدارات؟
ماشي أول مرة كنسمعو عن تورط مسؤولين، خاص وقفة.
الهجرة السرية كتولي كابوس بسبب بحال هاد الناس.
التزوير ماشي غير مخالفة، راه كيعني خيانة الثقة.
اللي كيبني مستقبله على الغش، نهايتو غادي تكون وخيمة.
الله يهدي ما خلق، حتى المتدينين تاهما دخلو فهاد الطريق.
كيفاش ناس بحال هادو كيوصلو لهاد المناصب؟
هاد النوع من التورط كيدمر ثقة الناس فالمؤسسات.
تزوير الوثائق جريمة كبيرة وكتمس بسمعة البلاد.
ضروري من مراجعة صارمة لطرق التوظيف والمراقبة.
الناس اللي كيتاجرو فآمال الشباب خاصهم يتحاسبو.
اللي كيتلاعب فالأوراق الرسمية كيدير جريمة فحق الوطن.
ماشي معقول إطار إداري يكون متورط فبحال هاد الشبكة.
هاد الشي كيخلع، حتى اللي خدامين فالإدارة ولات فيهم الثقة ناقصة.
خاص العقوبة تكون صارمة باش ما يعاودهاش شي حد.
اللي بغا يخوي البلاد يخويها بالحلال ماشي بالتزوير.
العدل والإحسان خاصها توضّح الموقف ديالها من هاد الشي.
الشباب كيتعلقو بأي فرصة باش يهربو، وهما كيزيدو يستغلوهم.
العدل والإحسان كتقول شي وحقيقتها شي آخر.
العدالة خاصها تكون نزيهة وتعاقب كل من تورط.
الهجرة السرية ماشي حل، ولكن تزوير الوثائق أخطر.