
“الصابو” يغضب جيهان كيداري.. “علاش كاين فكازا وماكاينش فالرباط؟”
هبة بريس-إ.السملالي
وجدت الممثلة المغربية جيهان كيداري نفسها في قلب جدل جديد بعد أن شاركت متابعيها موقفًا يوميًا أثار الكثير من التساؤلات: سيارة محجوزة بـ”الصابو” في أحد شوارع الدار البيضاء.
ومن خلال مقطع فيديو نشرته عبر خاصية “الستوري” على إنستغرام، عبّرت جيهان عن استغرابها من اعتماد هذا الإجراء في العاصمة الاقتصادية، متسائلة عن مدى قانونيته، خاصة أنها – حسب قولها – لا تواجه نفس المشكل أثناء زيارتها للعاصمة الرباط.
وقالت: “.. واش هاد الصابو قانوني؟ حيت مني كنمشي للرباط مبقاش هاد المشكل، حتى كنجي لكازا كيبدا.. والمشكل كاين حتى فبلاصات السطاسيونمو، غير كتعطل شوية كيجيو يديرو ليك الصابو”.
منشور كيداري لم يمر مرور الكرام، بل سرعان ما أثار تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل، بين مؤيد لطرحها ورافض له، خاصة وأن موضوع “الصابو” طالما كان محل نقاش بين الساكنة، بسبب غياب توحيد للرؤية بين المدن وغياب إطار قانوني دقيق يُحدد شروط استعماله.
نحتاجو لوضع معايير دقيقة باش كل مدينة ما تخرجش عن القوانين.
هادشي ضروري من توضيح كيكون قانوني باش كل واحد يعرف حقوقه.
هاد القضية ديال الصابو كتعكر صفو النهار ديالك، حيت كنت داير عقلك فبلاصة وكتلقى مفاجأة.
حتى أنا كنتعجب من هاد الممارسة فالمحطات الكبرى كاينين دايرين الصابو.
فعلاً، كيكون مشكل فبعض المناطق فالدّار البيضاء.
من بعد ما شفت الفيديو، تذكرت بزاف ديال الأماكن لي كيحطو فيها الصابو بلا وجه حق.
الكل يقدر يتقبل هاد الأنظمة إلا إلا كانت عادلة وتتم بشكل صحيح.
فالحقيقة خاصهم يديرو قوانين تكون واضحة بالنسبة للناس.
كل واحد عندو الحق يعرف واش هاد التصرف قانوني ولا لا.
الرباط عندها نظام مختلف، وصراحة كيبان من هادشي أن كل مدينة كتصرف على كيفها.
خصهم يوحدو الأنظمة بين المدن باش مايبقاش هاد التفاوت فالتعامل.
مشي مشكل فأنك تدير شي غرامة ولكن ضروري من المراقبة والصراحة فالقوانين.
الصابو في بعض الأحيان كيولي مصدر توتر، كيأثر على الناس فحياتهم اليومية.
الناس دايرين الصابو فالأماكن لي ماشي ضروري، خاصهم يكونو واضحين فالقانون ديالهم.
الصابو كاين في كزا حيت هاذ المدينة عندهم الفاوس