
الحوز.. انت،،،حار رجل خمسيني بدوار “إغي” يهز المنطقة والدرك يفتح تحقيقًا
اهتزّ دوار “إغي” التابع لجماعة زرقطن، بإقليم الحوز، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 18 أبريل، على وقع فاجعة انتحار رجل خمسيني متزوج وأب لأطفال، بعد أن أقدم على وضع حد لحياته شنقًا داخل إحدى غرف منزله.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالك، المزداد سنة 1959، وُجد جثة هامدة من طرف أحد أفراد أسرته، ما خلف صدمة كبيرة وسط ذويه وساكنة الدوار التي استيقظت على وقع الحادث المفجع.
وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات التابع لمكتب حفظ الصحة المشترك بمدينة آيت أورير، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، في وقت باشرت فيه مصالح الدرك الملكي تحقيقًا دقيقًا من أجل تحديد ملابسات الواقعة وظروف وقوعها، وما إن كانت خلفياتها نفسية أو اجتماعية.
وتعيد هذه الحادثة المأساوية طرح تساؤلات مقلقة حول الصحة النفسية في العالم القروي، وضرورة تكثيف آليات الدعم والمواكبة النفسية والاجتماعية، خصوصًا في صفوف الفئات الهشة والمعزولة
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الساكنة في أمسّ الحاجة لمن يمدّ لهم يد العون.
الحياة في البوادي ليست سهلة كما يعتقد البعض.
دوار “إغي” ليس سوى نموذج من معاناة مناطق كثيرة مهمشة.
مجتمعنا لا يزال يربط الصحة النفسية بالجنون للأسف.
لا بد من تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي في القرى المعزولة.
كل شخص يحتاج إلى من يسمعه ويفهمه في لحظات ضعفه.
نداء إلى الأطباء النفسيين: القرى تحتاجكم أيضاً.
المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي لفهم مثل هذه الحوادث.
من الضروري تعميم برامج الوقاية النفسية في الوسط القروي.
غياب مراكز التوجيه والدعم النفسي يزيد الوضع سوءاً.
الأسرة هي أول خط دفاع نفسي، ويجب دعمها.
الانتحار نتيجة ألم داخلي لا يحتمل، وليس ضعفاً كما يظن البعض.
الحزن يخيم على المنطقة، والوجع لا يوصف.
ينبغي على الإعلام تسليط الضوء أكثر على مشاكل الصحة النفسية القروية.
الفاجعة تسلط الضوء من جديد على معاناة ساكنة العالم القروي.
بخلاف مايرجوه المنتحر وهو نهاية أوجاعه واتراحه بانتحاره فإن القران والحديث وبشكل قاطع يدل على أن المشاكل الحقة هي بعد الموت وخصوصا لمن يموت على حالة لاترضي اهل السماء حيث دار الحق.
يجب تفعيل دور خلايا الإنصات بالمؤسسات المحلية.
ليس من الطبيعي أن يموت الإنسان كمداً في وطنه.
الأطفال ضحايا غير مباشرين لمثل هذه الوقائع.
المبادرات الفردية لا تكفي، نحتاج إلى سياسات عمومية.
علينا أن نتعامل مع الظاهرة بما تستحقه من جدية وتخطيط.
ألم كبير أن تنتهي حياة رجل بهذا الشكل البائس.
انعدام المرافقة النفسية يؤدي إلى مثل هذه النهايات المؤلمة.
أين دور الجمعيات المحلية من مثل هذه القضايا؟
الصحة النفسية يجب أن تُعامل بجدية تامة كأي حالة طبية أخرى.
ما حدث مأساة حقيقية يجب أن لا تُنسى بعد أيام.
الاستثمار في الإنسان يبدأ بالإنصات له وفهمه.
الجهات المعنية مطالَبة بتقارير ميدانية دائمة حول الصحة النفسية.
ما معنى التنمية إن لم تشمل الصحة النفسية والكرامة الإنسانية؟
ربما كانت كلمة طيبة كافية لتغيير المصير.