
سيدي سليمان.. توزيع معدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة الشباب والتعاونيات المحلية
تم، اليوم الجمعة بسيدي سليمان، توزيع معدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة الشباب والتعاونيات المحلية. وتندرج هذه المبادرة، التي أشرف عليها عامل إقليم سيدي سليمان، إدريس روبيو، في إطار برنامج “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، أحد أبرز برامج المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي للفئات الشابة وتحسين ظروف عيشها.
وتشمل هذه العملية، التي استفاد من شباب من حاملي الأفكار المبتكرة وتعاونيات ناشئة، 27 مشروعا فرديا في إطار محور “دعم الحس المقاولاتي لدى الشباب”، بقيمة 2,79 مليون درهم، و5 مشاريع تعاونية ضمن محور “تحسين الدخل”، بمبلغ إجمالي 1,29 مليون درهم، حيث تم تمويل هذه المبادرات لدعم دينامية التعاونيات وتمكينها من أدوات الإنتاج والتسويق الحديثة.
وشملت مشاريع محور دعم “الحس المقاولاتي” قطاعات الخدمات العامة بثمانية مشاريع، وتنظيم التظاهرات والمناسبات بخمسة مشاريع، والصناعات الغذائية، والنسيج والخياطة بأربعة مشاريع، والتجميل وتصفيف الشعر بثلاثة مشاريع، والصناعة التقليدية والحدادة، والمخبوزات والحلويات، والاتصال والسمعي البصري، وصيانة السيارات، والوجبات السريعة بمشروع واحد.
وتوزعت مشاريع المحور الخاص ب”تحسين الدخل” على قطاعات تثمين منتجات الخلية، وتربية الدجاج وإنتاج البيض البلدي بمشروعين لكل منهما، والنجارة والنقش على الخشب بمشروع واحد.
وبهذه المناسبة، نوه عامل الإقليم بالدور المحوري الذي يضطلع به الشباب في تحقيق التنمية المنشودة، مشددا على أهمية الانتقال من مرحلة الدعم المالي إلى مرحلة المواكبة والتأطير والتكوين المستمر، باعتبارها شروطا أساسية لضمان استدامة المشاريع وتحقيق الأثر الإيجابي المرجو على المستوى المحلي.
كما دعا كافة المتدخلين من سلطات محلية وهيئات منتخبة وفاعلين في المجتمع المدني، إلى تظافر الجهود من أجل خلق منظومة اقتصادية دامجة تمكن الشباب من الانخراط في الحياة الإنتاجية والاقتصادية والاجتماعية بثقة وكفاءة.
من جانبها، أوضحت رئيسة مصلحة التواصل بعمالة إقليم سيدي سليمان، أمل بن عبدي، أن توزيع هذه المشاريع يتوج مجموعة من المراحل التي مر منها الشباب المستفيدون عبر “منصة الشباب”، حيث تلقوا دعما تقنيا وماليا، بالإضافة إلى تكوين ومواكبة مستمرين.
وسجلت السيدة بن عبدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المرحلة تكللت بتوزيع معدات المشاريع على المستفيدين بغرض انطلاقهم في سوق العمل، مشيرة إلى أنه ستتم مواكبة المستفيدين بهدف ضمان استدامة المشاريع وتحويلها إلى نواة لخلق فرص شغل لشباب آخرين.
من جهتهم، أشاد عدد من المستفيدين من هذه المبادرة بالمواكبة الجيدة التي وفرتها لهم “منصة الشباب” لدراسة مشاريعهم ووضعها على الطريق الصحيح وتمكينهم من الدعم التقني والمالي والمعدات الضرورية للإنطلاقة في سوق العمل والحد من الهشاشة، وذلك نحو بناء مستقبل أفضل.
وشكل هذا اللقاء مناسبة للاحتفاء بروح المبادرة والريادة لدى شباب الإقليم، وتجديد التأكيد على التزام مختلف المتدخلين بمواكبة هؤلاء المقاولين الجدد من أجل التمكين الاقتصادي، عبر مشاريع ملموسة تترجم الأهداف الكبرى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
يذكر أن هذا النشاط يندرج في سياق الجهود المتواصلة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتعزيز مناخ الثقة والتفاؤل لدى الشباب المغربي، وتفعيل مبدأ “الإنصات ثم الفعل”، حيث تمثل هذه المبادرة الملكية رافعة حقيقية للتنمية المستدامة، من خلال تمكين الأفراد من الإمكانيات اللازمة لبناء مستقبل أفضل، والحد من الهشاشة، وتحقيق العدالة المجالية.
(ومع)
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
تشجيع التعاونيات يساهم في تنمية الاقتصاد المحلي.
يجب التفكير في خلق شبكات لتسويق منتجات التعاونيات.
يجب إشراك الجماعات المحلية في دعم وتتبع المشاريع.
نحتاج إلى مزيد من المشاريع في المجال الفلاحي.
يجب مواصلة دعم المشاريع بعد انطلاقها.
من الضروري مواكبة المستفيدين بالتكوين والدعم التقني.
نأمل أن تخلق هذه المشاريع فرص عمل حقيقية.
التمكين الاقتصادي للشباب هو رهان المستقبل.
من المهم مراقبة تنفيذ المشاريع ميدانيا.
المبادرة تساهم في محاربة الفقر والتهميش.
المشاريع المدرة للدخل تقلل من التبعية للمساعدات.
دعم التعاونيات مؤشر على توجه الدولة نحو التنمية المستدامة.
نتمنى مرافقة هذه المشاريع بخطط تسويقية فعالة.
إشراك النساء في التعاونيات يعزز المساواة.
المشاريع المدرة للدخل تساهم في الاستقرار الاجتماعي.
الشفافية في اختيار المستفيدين تعزز ثقة المواطنين.
الاستمرار في مثل هذه المبادرات يعكس إرادة حقيقية للتنمية.
التنمية تبدأ من القرى والمناطق المهمشة.
إشراك الشباب في القرار يزيد من نجاعة البرامج.
مبادرات محمودة تحتاج إلى تتبع وتقييم.
مشاريع من هذا النوع تحد من البطالة والهجرة.
من المفيد ربط هذه المشاريع بالمؤسسات التمويلية.
يجب الاهتمام بالجودة إلى جانب الكمية.
التنويع في المشاريع يضمن استدامتها.
يجب توفير التكوين في مجال التدبير المالي.
يجب تعميم هذه التجربة على باقي الأقاليم.
نتمنى أن لا تكون هذه المبادرات موسمية.
هذه المبادرات تخلق دينامية جديدة في الأقاليم المهمشة.
خطوات من هذا النوع تزرع الأمل في نفوس الشباب.
نرجو أن يستمر هذا الزخم الإيجابي مستقبلا.
التعاون بين السلطات والمجتمع المدني ضروري لنجاح هذه البرامج.
مشاريع صغيرة اليوم قد تتحول إلى شركات كبرى غدا.
المبادرات المدرة للدخل تفتح آفاقا جديدة للشباب.
استفادة الشباب من هذه المشاريع تعزز انتماءهم لمجتمعهم.
خطوة جيدة لكن تحتاج إلى دعم طويل الأمد.
تكوين المستفيدين خطوة لا تقل أهمية عن التمويل.
خطوة مهمة لدعم التشغيل الذاتي للشباب بالمنطقة.
توفير المعدات يعزز فرص نجاح المشاريع الصغيرة.
دعم قطاع الفلاحة من خلال التعاونيات ينعش الاقتصاد القروي.
تشجيع روح المبادرة لدى الشباب أمر أساسي.
من المهم تحفيز الشباب على الابتكار داخل مشاريعهم.
نثمن مثل هذه المبادرات التي تخدم التنمية المحلية.
دعم النساء داخل التعاونيات أمر مهم أيضا.