
وجدة انجاد.. زيارة تفقدية ومعاينة وتيرة مشاريع تنموية جديدة
هبة بريس – أحمد المساعد
في إطار الدينامية التنموية التي تعرفها جهة الشرق، قام والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة-أنجاد خطيب الهبيل، مرفوقاً برئيس مجلس جهة الشرق وعدد من المنتخبين ورجال الأمن والسلطات المحلية، بزيارة ميدانية تفقدية لمجموعة من المشاريع التنموية الجارية بعمالة وجدة بهدف الوقوف على وتيرة تقدم الأشغال.
من بين المشاريع التي تم الوقوف عليها، أشغال تهيئة وبناء المنصة الجهوية للمخزون والاحتياطات الأولية بجهة الشرق التابعة لعمالة وجدة-أنجاد بجماعة النعيمة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سينجز على مساحة 20 هكتاراً بميزانية تفوق 65 مليون درهم. وتعد هذه المنصة دعامة أساسية لمواجهة الكوارث الطبيعية والتقليل من آثارها المحتملة، من خلال توفير موارد لوجستيكية متقدمة.
كما شملت البرامج التنموية، تشييد ملعب مخصص لرياضة الركبي بجماعة بني خالد، بكلفة إجمالية تقارب 2.2 مليون درهم، تم تجهيزه بأحدث الوسائل لتلبية حاجيات ممارسي هذه الرياضة. بالإضافة إلى بناء مركز سوسيو-رياضي للقرب بجماعة لبصارة، يضم قاعة متعددة التخصصات، ملعباً رياضياً ومقهى، ليشكل فضاءً متكاملاً يعزز من الدينامية الرياضية والاجتماعية.
وفي إطار الاهتمام بالرفق بالحيوان، تم إطلاق مشروع إنشاء محجز خاص بالقطط والكلاب بجماعة سيدي موسى لمهاية، بهدف توفير فضاء آمن وصحي لهذه الحيوانات، وفق معايير دولية. وقد رُصدت لهذا المشروع ميزانية قدرها 5.2 مليون درهم، مع تقديم خدمات بيطرية متكاملة تسهم في تحسين طرق التعامل معها من جهة وللحفاظ على سلامة المواطنين من جهة أخرى.
وتأتي هذه المشاريع في إطار رؤية تنموية شاملة تروم تعزيز التنمية المتوازنة بجهة الشرق، من خلال التركيز على تطوير البنيات التحتية، سواء في المجال الاجتماعي، الرياضي والبيئي.
ما يحدث داخل الشركة الوطنية يُعد إهانة للعمل الصحفي.
لا إصلاح بدون إرادة سياسية حقيقية.
نطالب بتحسين ظروف العمل وتوفير بيئة مناسبة للإبداع.
نطالب بمراجعة شاملة لسياسات الأجور والتحفيز داخل المؤسسة.
الإعلام الوطني بحاجة لإعادة الروح من خلال دعم حقيقي للعاملين.
يجب ضمان الشفافية في التوظيف والترقية داخل الشركة الوطنية.
على المسؤولين الكف عن تجاهل المطالب المشروعة للعاملين.
نحتاج إلى إصلاح جذري لا إلى حلول ترقيعية.
الإعلام العمومي يجب أن يكون قدوة في احترام حقوق العاملين.
لا نريد أن نسمع عن حالات انتحار أو انهيارات بسبب الضغط والتهميش.
لا نريد شعارات فارغة، نريد إصلاحات ملموسة.
وضعية العاملين بالشركة الوطنية أصبحت لا تُطاق.
تدهور أوضاع العاملين ينعكس سلبًا على جودة الإنتاج الإعلامي.
النقابة تلعب دورًا مهمًا في فضح التجاوزات والمطالبة بالإصلاح.
يجب الاستماع للأصوات النقابية وعدم التضييق عليها.
تدهور الأوضاع قد يدفع بالكفاءات إلى الهجرة نحو القطاع الخاص أو الخارج.
الإعلام ركيزة أساسية للديمقراطية، فلا تضعفوا أركانه.
لا يمكن الحديث عن إعلام قوي دون ضمان كرامة العاملين فيه.
هناك كفاءات كثيرة داخل الشركة لكنها مهددة بالإقصاء.
الإعلام العمومي يجب أن يعكس صورة مشرفة للوطن لا أن يكون عبئًا عليه.
على الجهات الوصية التدخل العاجل لإنصاف المتضررين.
على الشركة أن تنشر تقارير مالية وإدارية توضح وضعها.
يجب فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الموارد البشرية داخل الشركة.
هل يُعقل أن تشتغل المؤسسة بمعدات متهالكة وكفاءات محبطة؟
ندعو البرلمان إلى فتح نقاش عاجل حول وضعية الشركة.
الوضع الحالي لا يليق بتاريخ ومكانة الشركة الوطنية.
الإعلام العمومي يجب أن يحتضن أبناء الوطن لا أن يُرهقهم.
لا يمكن الحديث عن جودة المحتوى في ظل الإهمال والتهميش.
كفى من التسويف، لقد طفح الكيل.
لا يمكن الحديث عن إعلام وطني إن لم يكن العاملون فيه في وضع كريم.
من المخجل أن يُكرّم الصحافي خارج الوطن ويُهان داخله.
الصحافة ليست فقط كاميرا وميكروفون، بل كرامة وأمان مهني.
كيف يمكن للمشتغلين أن ينتجوا محتوى راقٍ في ظل هذا الوضع؟
أين هو دور الوزارة الوصية في مراقبة تسيير هذه المؤسسة العمومية؟
يجب احترام دفتر التحملات بما فيه من التزامات اجتماعية.
من العار أن يعيش الصحافيون حالة من الهشاشة داخل مؤسسة عمومية.
الصحافيون يعانون في صمت ولا أحد يستمع لمطالبهم.
إصلاح الشركة يبدأ بإصلاح أوضاع العاملين فيها.