جماعة الاوداية بمراكش تحت رحمة مافيا المخدرات

هبة بريس – محمد ضاهر

تشهد الطريق الرابطة بين مدينة مراكش وجماعة الاوداية، اختناقا مروريا بفعل آلاف الدراجات النارية التي تتنقل يوميا صوب دواري “أولاد بن سبع” وأولاد اعكيل “. حيث يقصدهما مدمنوا المخدرات لاقتناء الممنوعات.

وتحول الدوران إلى نقطة جدب لمدمني المخدرات من كل حدب وصوب، وتعرض المخدرات على اختلاف أصنافها (الشيرا، سنابل الكيف، اقراص الهلوسة، الپوفا) جهارا، كما يصطف المدمنون في طوابير على مد البصر فيما يشرف على هذه التجارة بارونا مخدرات يستعينون باصحاب السوابق القضائية وفارين من العدالة، كما تستفيد نقطتا بيع المخدرات بكل من دوار “ولاد بن سبع” و أولاد اعكيل” من حماية مخبرين يشعرون بارونات المخدرات بكل تحرك أمني.

المثير في الأمر ان نقطتي بيع المخدرات السالفتي الذكر يقعان على مرمى حجر من سرية الدرك الملكي بالاوداية الشيء الذي يدعوا إلى اكثر من علامة استفهام حول السر الكامل وراء عدم التدخل لتجفيف منابع التخدير بهما، وهو ما يفرض تدخل كل من المركز القضائي والفصيلة القضائية بالقيادة الجهوية للدرك بمراكش.