
رشيد الوالي ردّاً على بنكيران: “الفم اللي يقول الزمر يقول التمر”
هبة بريس_ الرباط
خرج الفنان والممثل المغربي رشيد الوالي، عن صمته ردا على الخرجة الغير المحسوبة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية أمس تزامنا وعيد العمال حين وصف المغاربة بالحمير والميكروبات.
وكتب رشيد الوالي تدوينة له على حائطه الفايسبوكي عنونها بعنوان ” عيب عليك بت سي بنكيران”.
وقال رشيد الوالي بالحرف : ” لست سياسياً، ولا أنتمي إلى أي حزب، لكنني مواطن مغربي، أحب وطني، وأفتخر بقضاياه، وأؤمن أن التعبير عن الرأي حق، وأن احترام الرأي الآخر واجب. ولهذا، شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى تصريحات السيد عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يصف بعض المغاربة بـ”الميكروبات” و”الحمير”، لمجرد أنهم عبّروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً بالنسبة لهم، دون أن ينقص هذا من تضامنهم مع القضية الفلسطينية. والذين لم يعترضوا يوما عن دعمهم .والذي ينوب عنهم هو ملكهم في إرسال المساعدات وفتح للمستشفيات. وغيره .
وتابع رشيد الوالي مخاطبا بنكيران:
“سي بن كيران، مع كامل احترامي، حتى الأب، في زمننا هذا، لم يعد يصف ابنه بهذه الأوصاف، فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعباً بأكمله بهذا الأسلوب؟ كيف يمكن لرجل تقلّد مسؤولية رئاسة الحكومة يوماً ما أن يسمح لنفسه بأن ينزلق إلى هذا المستوى من الخطاب؟ حتى لو كانت هناك اختلافات، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لم كنت على حق …فهناك دائماً كلمات تحفظ الكرامة، وتُبقي للّغة معناها الإنساني.
وذكر رشيد الوالي بنكيران بأن الخطاب السياسي يجب أن يكون مبنياً على الرصانة، لا على الانفعال. على الحكمة، لا على الشتائم. وإن كان العمر أو الضغط قد جعلك تفقد صبرك أمام “الميكروفون”، فربما آن الأوان لتترك المجال لدماء جديدة، لخطاب جديد، أكثر احتراماً، أكثر وعياً، أكثر نضجاً.
وتابع بالقول: “لا أحد ينكر أن لك محطات قدّرتها فئة من المغاربة، لكنها لن تبقى في الذاكرة إذا غطّى عليها هذا النوع من التصريحات. فالتاريخ لا يرحم، والمغاربة لا ينسون الكلمة الجارحة”.
وختم رشيد الوالي تدوينته بتقديم النصح لبنكيران:
” سيدي الكريم، نحن في زمن نحتاج فيه إلى لغة تجمع، لا تفرّق. إلى كلمات تبني، لا تهدم. إلى قادة يسمعون أكثر مما يتكلمون. وإن كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة.
ووقف رشيد الوالي في آخر تدوينته معتبرا أن هذه رسالة من فنان مغربي يؤمن أن الكلمة الطيبة، هي التي تخلّد الإنسان في قلوب الناس.
كما يقول المغاربة .”الفم اللي يقول الزمر يقول التمر “.
هذا بن كيران بلغ من الخرف عتيا كيف سمح لنفسه أن ينتقد رؤساء دول حليفة تدعم وحدة ترابنا ويصفهم بكلام سخيف،هذا كلام كبير وخطير جدا لأنه من رئيس حزب كلنا مع فلسطين ملكا وشعبا لا نحتاج صاحب سبعين ألف درهم في السعر بدون تعب ولاعرق أن ينوب علينا في نصرة فلسطين لو عنده ذرة شجاعة لسافر إلى غزة وقاتل لكن هيهات هيهات، سي كيران سير ترتاح لا حظ لك في الانتخابات المقبلة لأنك أصبحت بلطجي سياسي ووجبة عليك من الناحية الأخلاقية والدينية أن تتخلى على 70 ألف درهم للفائدة الأرامل والمعوزين من هنا نعتبر أنك تلبس جلباب الإسلام
واخا ما عنديش مع بنكيران و بالنسبة إلي ضحك على المغاربة و نال ما يستحق لكن بغض النظر على تصريحه ما كاينش اللي خرج على المسلمين أكثر من التعصب للقبائل و القوميات الضيقة لدرجة ما بقاش المسلم كيحس و يتألم لآلام خوه المسلم و هذا من استراتيجية فرق تسد و أكثر مما حلم به الصهاي نة.
كان عليه ان يستمع إلى الكلمة كاملة قبل ان يدون .
لماذا هذا الفنان لم يقل شيء عندما قال كبيرهم يجب اعدة الترابي للمغاربة .
لماذا هذا الانتقاء في النقد ؟
تازة قبل غزة ابى من ابى وكره من كره في أول هدنة مع حماس رقصوا وفرحوا على راية المغرب مبتورة وهذه ليست صدفة وانما موقف عند الحمساويين وانا بدوري كمغربي لا اساعد من يناديني في وحدتي الترابية ولماذا هؤلاء الموالين لقطر وتركيا وايران ان يتضامنوا مع شعب السودان الم يهجموا اكثر من ١١ مليون سوداني والقتل بمءات الالاف واغتصاب النساء بعشرات الالاف لم نسمع اي واحد تضامن معهم لا الخنزيرة ولا اتباع الخنزيرة من القطيع والحشايشية في المقاهي وتحليل صور الخنزيرة
أنا الأوان أن يرحل في صمت ذنوب المغاربة جعلته يهدي
كل من يقول أن فلسطين ليست قضيتي فهو حمار بمعنى السيد بنكيران كيقولو على أنه ما فاهمش بنكيران عندو الحق والوالي بغا إدير البوز
صرح السيد بنكران بتلك الاوصاف لبعض المغاربة بالحمير والمكروبات ليس من حقه لانه رجل مثقف وسياسي وعاقل وكبير في السن.كان عليه ان لا ينطق بهذه العبارات الجارحة ولا ينزل الى هذا المستوى لان كل واحد يعبر عن رايه الشخصي ويقول ما يريد .(تازة قبل غزة) هذا رايهم الشخصي ومنهم من يقول من اراد فلسطين فاليذهب عندهم ويحارب معهم ولا يكتفي بالشعارات واللافتات والخطابات من بعيد. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
بن كيران تكرغل بامتياز
ليس من حق أحد ان يمس بمشاعر الآخرين بمجرد اختلافهم في المواقف والاحترام واجب.
الوصف ديال “الميكروبات” و”الحمير” فيه قلة احترام.
الفنان المغربي عبر على إحساس كل مواطن مغربي.
الفنان فهاذ اللحظة كان أبلغ من السياسي.
ماشي من حق بنكيران يهين المغاربة بهذ الشكل.
رشيد الوالي دار موقف شجاع وكيحترم.
الوطنية ما كتقاسش بالإهانات.
المغاربة ماشي حيوانات باش يوصفهم بهاد الشكل.
بنكيران نسا بلي المغاربة عندهم كرامة.
الخطاب السياسي خاصو يكون راقٍ ومحترم.
رشيد الوالي دافع على الكرامة ديال المغاربة.
حتى رئيس الحكومة السابق خاصو يختار كلماتو.
الخطير في الأمر انه قال كلمة يقولها سكان الحضيرة في كرغوليا كلمة المراركة و هذه كلمة قذحية من هنا نعرف انه ليس مغرييا اصليا و هناك شكوك في اصوله للان الكراغلة للقطاء دخلوا إلى المغرب سنة 1958 و في العشرية السوداء و تجنسوا و فرخوا و هدا بالنسبة الي الخطر الاكبر لا تعرفه معنا و لا مع هافانا
الوالي كيبقى فنان ملتزم وغيور على البلاد.
كلام بنكيران خايب وجارح وما عندو مبرر.
السياسة ماشي سبان وشتم المواطنين.
الزعيم الحقيقي كيحترم الشعب ديالو.
سي بنكيران خاصو يراجع طريقة كلامو مع الشعب.
الوالي قال كلمة حق فوجه المسؤول السياسي.
الوالي عبر على الغضب اللي فقلوب بزاف ديال الناس.
اللي دار المواقف الوطنية هو الملك ماشي بنكيران.
الاختلاف فالرأي ماشي مبرر للإهانة.
المغاربة ديما مع فلسطين بلا ما يحتاجو سب.
رسالة واضحة وشاملة
هذا ليس ردا وانما هو كلام الحمامات الرد يكون بافحام الحثالة المدعو بن ايران ، النجس الذي اصبح مثل العاهرة التي لم يعد لها زبائن لانها نتنة وموبوءة ، لكن هاته الفعلة الشنيعة في حق المغاربة لن تمر مرور الكرام ، وما لا نفهمه هو صمت الدولة الرسمية ، خاصة اذا كان القانون يعاقب السب والشتم ضد شخص ما ، فما بالك بمن يسب شعبا باكمله ، اذن المسالة فيها ما فيها ، اذا كان المغاربة يهانون فوق ارض بلدهم ، فو الله ان هاته الارض ومن يحكمها لا يستحقون ان نكون بجانبهم ، مادامت لا تحمي كرامتنا ، والا فسيصبح الامر ، بلطجة ، وسنرد حقنا بايدينا
وصلت لقمة الانحطاط ا بنكيران بكلماتك المنحطة 70000درهم شهريا صدقها على أهل غزة إلى نا كنتش انت مكروب
كلام معقول، و لكن هل وجه رشيد الوالي نفس الخطاب لوزير العدل حينما وصف بعض المغاربة بالكلاب؟؟ أم أن القلم مرفوع عن هذا الأخير؟
“الكلمة الطيبة كتدخل للقلب، بحال هاد الموقف ديال الوالي اللي غادي يبقى فذاكرة الناس بالإيجاب.”
“واش اللي كان رئيس حكومة يوماً ما يرجع يوصف المغاربة بهد الطريقة؟ راه بزاف!”
“السياسيين خاصهم يتعلمو من الفنانين شوية ديال الحكمة فالكلام والتواصل مع الشعب.”
“كلام رشيد الوالي معقول ومحترم، ما فيه لا سب لا تهجم، ولكن فيه رسائل قوية.”
“بنكيران خاصو يعرف أن المغاربة ما بقاش كيسمحو فالإهانة، كيف ما كان المصدر ديالها.”
“تحية كبيرة لرشيد الوالي، قال الكلام اللي بزاف ديال الناس حاسين به ولكن ساكتين عليه.”
انا اتفق مع فناننا المحترم كلام في محله لا للتفرق الوطن ثم الوطن ثم الوطن وبعد ذلك لنرى.
اظن ان هذا الوصف لم يصف به جميع المغاربة بل يقصد به المواطنون والمواطنات الذين صوتوا عليه والذين سيصوتونعليه مستقبلا . يقو ل المثل :كل إناء بما فيه ينضح . … عندما تسند الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة .
شكرا السي رشيد الوالي ،كلامك على صواب