
معارض جزائري: “النظام العسكري أصبح يرتعش من تصوير فيديو خرفان ميتة”
هبة بريس
أكد المعارض الجزائري محمد العربي زيتوت أن النظام العسكري بات يعيش حالة من الذعر، بعدما أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي كابوسًا يؤرقه، خصوصًا بعد انتشار فيديو يفضح فضيحة جديدة تتعلق بنفوق ثلاثة خرفان مغشوشة استُوردت بمناسبة عيد الأضحى.
انزعاج النظام العسكري من حرية التعبير
وقال زيتوت في تصريح ساخر: “راكوم مرعوبين من مواقع التواصل الاجتماعي.. الآلاف من الناس اللي كانوا أحيانا يصورو أو يبعثو أشياء توقفو لأن اللي يدير حاجة يعتقلوه”، مشيرًا إلى أن النظام لم يعد يتحمّل حتى أبسط أشكال التعبير.
وأضاف: “مرات ممكن تصور نخلة يبست تقول هادي النخبة في ذلك المكان يجي يعتقلوك، انت راك خطر على الأمن الوطني، انت راك تتعامل مع هادوك المعارضة”، في إشارة إلى الذرائع السخيفة التي يلجأ إليها النظام لتبرير قمعه.
النظام يخاف كل شيء
وتابع: “انت راه تسير فيك دول، تخيلوا وكأن هاد البلاد ما تكوني فيها شيء”، مبرزًا أن الجزائر تحوّلت إلى دولة خاضعة لسيطرة أمنية شاملة، حيث تُقمع فيها حتى الصور التي تُظهر واقعًا مريرًا.
واعتبر زيتوت أن النظام يخاف من كل شيء، قائلاً: “هوما أي شيء يخيفهم، وهذا أيضا مؤشر على العرب اللي راهوم يعيشوه، يعتقلو شاب صغير صور ثلاث خرفان ماتو من الخرفان الرومانية”، في تعبير صارخ عن انعدام أي هامش للحرية.
وتأتي هذه الهستيريا من نظام العسكر تزامنًا مع محاولاته تمرير قانون “التعبئة العامة”، الذي يراه المراقبون وسيلة جديدة لترهيب الشعب وفرض حالة استثناء بحجة التصدي لخطر خارجي، بينما الهدف الحقيقي هو خنق ما تبقى من أصوات حرة، وتصدير الأزمة الداخلية التي يتخبط فيها النظام نحو أعداء وهميين يصنعهم بنفسه.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الجزائر ولات سجن مفتوح لكل صوت حر.
الخرفان المغشوشة ولات فضيحة دولة ماشي غير سوق.
فضيحة الخرفان المغشوشة زادت عرت الواقع الفاسد.
الذريعة ديال الأمن الوطني ولات مسرحية مملة.
كيعتقلو الناس على تصاور بسيطة وهذا قمة الجنون.
النظام القمعي ما بقى فيه ريحة الحرية.
مجرد فيديو على خرفان ميتة خلاهم يدخلوا فالرعب.
نظام عسكري كيبني سلطتو بالخوف والرعب.
النظام الجزائري ولى كيخاف حتى من كاميرا تليفون.
واش تصور نخلة يقدر يدخلك للحبس؟ راه كاينة مصيبة.
محمد العربي زيتوت قال كلام معقول وكيحس بيه بزاف.
الاعتقالات ما بقاتش كتحتاج سبب فالنظام العسكري.
الجيش ولا كيتصرف بحال عصابة كتحمي راسها.
نظام خايف من الحقيقة اللي كيبينها الشعب.
“زيتوت قالها بصراحة، الحرية ولات جريمة فبلاد العسكر، وحتى النخلة اليبسة ولات خطر وطني!”
“دولة كتعتقل على فيديو فيه خرفان نافقين؟ راه ما بقاوش كيخافو من المعلومة، ولى كيخافو من الظل ديالها!”