
في مسيرة غير مألوفة بعيد الشغل.. نساء يطالبن الرجال بالمشاركة في “شقا الدار”
هبة بريس – البيضاء
في سابقة رمزية لافتة بمناسبة عيد الشغل، شهدت شوارع مدينة الدار البيضاء، اليوم فاتح ماي، مسيرة نسائية احتجاجية رفعت خلالها المشاركات شعارات جريئة تطالب بـ”المساواة الكاملة بين النساء والرجال في أعمال البيت”، من غسل الصحون إلى إرضاع الأبناء والمشاركة في كل مهام “شقا الدار”.
المتظاهرات التابعات لجمعية حقوقية أكدن أن النضال من أجل المساواة لا يقتصر فقط على الأجور والتمثيلية في مراكز القرار، بل يجب أن يشمل أيضًا التوزيع العادل للمهام اليومية داخل البيوت، معتبرات أن “العدالة تبدأ من المطبخ”.
اللافتات التي رفعت في المسيرة لم تخلُ من حس فكاهي، لكنها حملت رسائل واضحة حول الإرهاق غير المرئي الذي تتحمله النساء في تدبير الشؤون المنزلية، مطالبات بإعادة النظر في توزيع الأدوار الأسرية بما يعكس روح الشراكة والتوازن.
الاحتجاج لقي تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لفكرة تقاسم أعباء البيت، ومن يرى في الأمر مبالغة، في حين أكدت مشاركات أن المطلب بسيط: “العدالة تبدأ من غسل المواعن”.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
المرأة ماشي روبو منزلي، راه شريكة حياة.
بعض الرجال مازالين عايشين بعقلية القرون الوسطى.
حان الوقت باش نراجعو مفاهيم الرجولة ديالنا.
اللي ما كيبغيش يعاون فالدار، ما كيعرفش قيمة المساواة.
المساواة ماشي كلام، المساواة تطبيق فالواقع.
المرأة خاصها التقدير، ماشي غير الطلبات والأوامر.
المرأة خدامة فالبرا وفالدار، والرجل خاصو يتحرك.
كاين رجال كيديرو المستحيل باش ما يحكو الماعن.
اللي كيتكبر يغسل الطنجرة، عمره ما غادي يفهم المساواة.
المطبخ ماشي عيب، العيب هو الكسل والتسلط.
غسل المواعن راه ماشي إهانة، راه احترام للشراكة.
خاص الراجل يعاون مراتو فالدار بحال ما كتعاون معاه فالحياة.
على الدولة تحمي المساواة حتى داخل الأسرة.
تقاسم الأعباء هو أول خطوة نحو احترام المرأة.
العدالة الحقيقية كتبدأ من الدار ماشي غير فالخدمة.
كولشي كيهضر على الحقوق، وقليل لي كيهضر على شقا الدار.