
صادم.. اعتداء وحشي على أستاذة ووالدتها بجماعة سبت أيت باقليم خنيفرة
هبة بريس
تعرضت أستاذة تشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بجماعة سبت أيت رحو ضواحي خنيفرة، لاعتداء جسدي أثناء محاولتها جلب الماء من صهريج مائي تابع للمؤسسة، في مشهد صادم أثار موجة من الاستنكار المحلي.
وبحسب مصادر محلية، فإن الأستاذة، التي جففت الأرض بوزرتها البيضاء وهي تحاول الوصول إلى الماء، فوجئت بتدخل عنيف من طرف عاملين بالمؤسسة الداخلية التي تُستخرج منها المياه، والذين سبق أن وجهت ضدهم شكايات بسبب مضايقات وتهديدات تعرضت لها في وقت سابق.
الحادث لم يقف عند هذا الحد، بل تطور بعد تدخل والدة الأستاذة في محاولة للدفاع عن ابنتها، حيث تعرضت بدورها لاعتداء أدى إلى كسر على مستوى اليد، يتطلب عملية جراحية عاجلة.
ورغم تقدم الأستاذة بشكايات إلى مصالح الدرك الملكي وأخرى إلى النيابة العامة، إلا أن غياب أي تدخل رسمي حتى الآن يثير تساؤلات حول حماية الأطر التربوية في المناطق القروية.
الحادث يعيد إلى الواجهة قضية أمن وسلامة نساء التعليم، خاصة في المناطق النائية، وسط مطالب بتدخل عاجل لفتح تحقيق نزيه وضمان عدم الإفلات من العقاب.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الاعتداءات على الأطر التربوية أصبحت مقلقة وتتطلب وقفة صارمة.
نطالب بتفعيل القانون ضد كل من يعتدي على رجال ونساء التعليم.
الأطر التعليمية خاصهم الحماية ماشي الإهمال.
الأستاذة تمثل الدولة ومن يعتدي عليها يعتدي على القانون.
من العيب تبقى الأستاذة كتواجه العنف بلا سند.
هاد التصرفات خصها الردع الفوري والتدخل السريع.
أين هي السلطات المحلية من هاد الجريمة؟
لازم يكون تدخل عاجل باش يتحاسبوا المعتدين ويتهنّىو الناس.
التحقيق الشفاف ضروري باش تنجلي الحقيقة كاملة.
النيابة العامة مطالبة بفتح ملف هاد القضية بشكل عاجل.
غياب الأمن فالمناطق القروية كيزيد من معاناة نساء التعليم.
يجب توفير ظروف آمنة ومحترمة للأستاذات في العالم القروي.
سلامة الأستاذات خط أحمر خاص مايتجاوزوش.
هادشي كيضرب فكرامة نساء التعليم فالبادية وكيخليهم فخطر.
الاعتداء على الأستاذة ووالدتها جريمة مكتكفيش معاها الشكاية.
المؤسسات التعليمية خاصها تكون فضاء آمن ماشي ساحة للعنف.