
استياء واسع من خدمات “البريد بنك” ومطالب بإقالة رئيسه أمين النجار
هبة بريس – الرباط
تشهد خدمات “البريد بنك” موجة استياء متصاعدة من طرف زبنائه، الذين عبّروا عن معاناتهم اليومية مع ضعف جودة الخدمات المقدمة سواء عبر الوكالات المنتشرة بمختلف مناطق المملكة أو من خلال التطبيق الإلكتروني التابع للمؤسسة.
ورغم تعيين أمين النجار رئيسًا لمجلس الإدارة الجماعية للبريد بنك، إلا أن الوضع، حسب شهادات متطابقة، لم يشهد تحسنًا يذكر، بل زادت حدة الانتقادات بسبب استمرار الأعطاب التقنية، طول الانتظار، تأخر المعاملات، وضعف التواصل مع الزبناء.
وتساءل عدد من الأطر والكفاءات داخل المؤسسة عن الإضافة التي قدمها الرئيس الجديد، في ظل غياب إجراءات ملموسة لتحسين الأداء وتجويد الخدمات، مؤكدين أن المؤسسة في حاجة ماسة إلى إصلاحات حقيقية تواكب تطلعات المواطنين.
وأمام هذا الواقع، بدأ عدد من الزبناء في تحويل حساباتهم إلى مؤسسات بنكية أخرى، بحثًا عن خدمات أكثر فعالية واحترامًا للزبون، في حين تتزايد المطالب بتدخل الجهات الرقابية لمساءلة إدارة البريد بنك حول الخطط المستقبلية لمعالجة هذه الاختلالات.
و من خلال مراجعة التعليقات على المنصات الرسمية للبنك، يتضح حجم التذمر العام، حيث يشتكي المواطنون من تكرار الأعطال، تعثر تنفيذ العمليات المالية، وضعف التفاعل مع الشكايات، ما أثّر بشكل سلبي على ثقة الزبناء وتجربتهم المصرفية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
من غير المقبول استمرار الأعطال التقنية بهذا الشكل
الخدمات البنكية يجب أن تواكب العصر ومتطلبات المواطنين
الخدمات ديال البريد بنك ولات كارثية خاص تدخل عاجل
الناس كيتسناو بالساعات فالوكالات وما كاينش تنظيم
من الضروري تعزيز قنوات التواصل والرد على الشكايات
واش معقول فهاد العصر تبقى التحويلات كتأخر بالأيام
الزبناء بداو كينقلو الحسابات لبنوك أخرى وهاد الشي خطير
المشكل ماشي غير فالتقنيات حتى فالمعاملة ما كاين احترام
الوكالات تعاني من نقص الموارد البشرية والتنظيم
كاينين أطر خدامين بجد ولكن النظام العام خاسر
يجب على الإدارة أن تشرح للزبناء خططها الإصلاحية
كاينين بنوك خرين كيعاملوك بحال بنادم، ماشي بحال البريد بنك
التطبيق الإلكتروني ديالهم كيتوقف بلا سبب وكيعطل المصالح
صافي سديت الكونط عندهم، خدمتهم كتحشم
نتمنى أن تتحرك الجهات المختصة لمراقبة الأداء الحالي
البريد بنك ولى غير للصداع، الخدمات دايزة تحت الصفر
الرئيس الجديد ما دار حتى شي فرق لحد الآن
كل مرة كيبدلو المدير، ولكن المشاكل بقات هي هي، ما كاين لا إصلاح لا والو
ثقة الزبناء في البنك أصبحت مهددة بشكل كبير
صافي سديت الكونط عندهم، خدمتهم كتحشم
من غير الزحام والعشوائية، والو ما تبدل
فين هي الرقابة وفين هي المحاسبة ديال الإدارة
كل مرة نفس المشكل، التطبيق كيدخل غير وقت ما بغا، وحنا اللي كنضيعو الوقت
الشكايات كنكتبوهم وما كاين حتى رد، بحال اللي كنهدرو مع الحيط
التواصل معاهم ضعيف بزاف، كتحس الزبون ما كيسوا عندهم والو
واش معقول نحط فلوسي فبنك ومانقدرش نوصل ليها إلا بعد نهار ولا جوج؟
الخلل في الموظفين العموميين الذين يفتقدون للكفاءة كجميع موظفي القطاع العام بكافة الإدارات.. كان يجب تغييرهم قبل تغيير الشكل القانوني للبريد..
“المواطن ماشي خدام فالبنك باش يصبر، خاص احترام الوقت وجودة الخدمة، ولا يسدو الباب!”
“فين هو دور المراقبة؟ علاش ما كاينش محاسبة لمسؤولين فشلوا فخدمة المواطن؟”
“كولشي كيهضر على الرقمنة، والبريد بنك باقي فالعصر الحجري من ناحية التكنولوجيا!”
“اللي كيحزن هو أن البريد بنك عندو انتشار فالمناطق النائية، ولكن الخدمة دون المستوى!”
“الناس ولات كتحول فلوسها لبنوك أخرى، صافي فقدنا الثقة فهاد المؤسسة!”
“واش معقول فتطبيق بنك يوقف على تحويل بسيط؟ راه البنوك الأخرى دازو بكثير!”
“عيينا نشكيو وما كاين اللي يسمع، كل مرة كايبدلو المدير، ولكن الخدمة هي هي!”
“البريد بنك ولى كيخلّي الناس واقفين بالساعات، ما كاين لا تنظيم لا احترام، وحتى التطبيق كيعلق دايما!”