close button

كلية سطات.. مُحاكمات علنية تُحاكي الواقع القضائي

محمد منفلوطي- هبة بريس

احتضن مدرج ابن خلدون بكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، مُحاكمات افتراضية تحاكي الواقع القضائي، جمعت مابين البعد التكويني والمشهد التفاعلي، وعكست مستوى رفيعاً من التنظيم والمشاركة.

وتوزعت المحاكمات الصورية على أربع قضايا واقعية تمثلت في: جريمة القتل، جريمة الخيانة الزوجية، قضية الكد والسعاية، ثم ملف إلحاق النسب لابن الزنا، وقد أبان الطلبة عن أداء لافت ومرافعات قانونية قوية من الطرفين، لاقت استحساناً كبيراً من طرف الحضور الذي ضم أساتذة جامعيين، قضاة، محامين، وطلبة مهتمين بالشأن القانوني.

رئيس جامعة الحسن الأول، الدكتور عبد اللطيف مكرم، وخلال كلمته، عبّر عن فخره واعتزازه بهذه المبادرة، مؤكداً دعم الجامعة لمثل هذه الأنشطة التي تعزز الكفاءة القانونية لدى الطلبة وتربط التكوين الأكاديمي بالواقع العملي.

ومن جهتها، نوهت عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، الدكتورة حسناء كجي، بالمجهودات الكبيرة للجنة التنظيم والتنسيق، معربة عن شكرها العميق وامتنانها لكل من ساهم في إنجاح هذا الموعد العلمي والتكويني المتميز، وفي مقدمتهم الأستاذة نجاة الحافضي، رئيسة شعبة القانون الخاص، والأستاذ محمد أبوالحسين، أستاذ جامعي ومدير المرصد الوطني للترافع، والأستاذ حميد الشريف، أستاذ جامعي ومكلف بالأنشطة الموازية داخل الكلية.

هذا وقدّم الأستاذ عبد العالي المصباحي، رئيس رابطة قضاة المغرب ومحامٍ عام بمحكمة النقض، كلمة مؤثرة أكد فيها على القيمة النبيلة لمهنة الأستاذ، والدور الحيوي الذي يلعبه في صقل مواهب الطلبة وتوجيههم نحو التميز الأكاديمي والمهني.

كما عرفت التظاهرة كذلك لحظة فنية متميزة من خلال عرض مسرحي قصير قدّمه الطالب الباحث عادل حلواش، عضو نادي المسرح بالكلية، أضفى عليه طابعاً إبداعياً تفاعل معه الحضور بحرارة.

عقب ذلك، انطلقت فقرات المسابقة الرسمية في أجواء تحاكي واقع المحاكمات، أمام لجنة تحكيم وازنة ترأسها الأستاذ عبد الله درميش، نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، إلى جانب أربعة أعضاء من القامات القانونية ذات الخبرة العالية.

وفي ختام الفعاليات، تم تتويج الفائزين وتوزيع الجوائز وسط أجواء من الفرحة والاعتزاز، حيث تم ترتيب المشاركين حسب درجات الاستحقاق، كما تم منح جوائز خاصة لأفضل من تقمّص أدوار الدفاع، والنيابة العامة، ورئيس الجلسة، والمتهم أو الشاهد، في مشهد اختتم بتصفيقات حارة وابتسامات طلابية لا تخطئها العين.

مقالات ذات صلة

‫19 تعليقات

  1. “برافو لكل من ساهم فتأطير وتنظيم هاد التظاهرة، راه بهكا كتكون الجامعات كتخرج كفاءات حقيقية.”

  2. “تنظيم محكم ولجنة تحكيم محترفة، كيخلي الطلبة يحسو بأهمية الحدث ويعطيو أحسن ما عندهم.”

  3. “المسرحية اللي دار الطالب عادل زادت النشاط نكهة إبداعية، القانون ماشي غير جفاف ونصوص!”

  4. “الطلبة اللي دارو مرافعات قوية عندهم مستقبل واعد فمجال القانون، ما شاء الله.”

  5. “تحية كبيرة للطلبة اللي شاركو، باين خدامين ومجتهدين، وهادي هي الطريق للتميز!”

  6. “صراحة مبادرة زوينة بزاف، كتشجع الطلبة يطبقو اللي كيقراو فالميدان الواقعي!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى