close button

خديجة الزومي: عندما وصل العنف المساجد بات تكوين خلية أزمة شيئا ضروريا

محمد منفلوطي_ هبة بريس

قالت القيادية الاستقلالية خديجة الزومي إن انتشار العنف وبلوغه مبلغ المدرسة والمسجد والأسرة، بات تكوين خلية أزمة شيئا ضروريا على مستوى رئاسة الحكومة لمناقشة هذه الظاهرة.

ودعت الزومي إلى ضرورة الوقوف على مكامن الخلل ومسايرة التحولات الاجتماعية، واستثمار مختبرات السوسيولوجيا والسيكولوجيا، والاعتماد عليها في احتواء رقعة العنف، موازاة مع أهمية انخراط النخبة في اقتلاع جذور هذه الظاهرة المرفوضة.

وفي تدوينة لها على حسابها الفايسبوكي قالت خديجة الزومي، إن سؤال العنف يسائل منظومة التعليم والصحة النفسية ووزارة الداخلية ووزارة الشباب ووزارة العدل ووزارة الاسرة ويسائل الأسر، ويسائل تكسير القدوة ويسائل البرامج والمناهج والأخلاق، يسائل المجتمع.

وختمت الزومي تدوينتها بالقول “كلنا معنييون” .

تفاعل القيادية الاستقلالية مع موضوع العنف، جاء في سياق اتساع دائرة النقاش العمومي السائد، والذي كان نقطة من النقاط الذي تداولتها الجلسة العمومية لمجلس النواب الاثنين الماضي، والذي أكد من خلالها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، على أن حالات العنف المدرسي شهدت ارتفاعا ملحوظا مؤخرا، وهو ما جعل وزارته تتخذ سلسلة من الإجراءات للتصدي للظاهرة، منوها بدور باقي الشركاء من درك ملكي وأمن وطني ودورهم الفعال في تأمين محيط المؤسسات التعليمية.

مقالات ذات صلة

‫21 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى