
حركة “فرنسا الأبية” تدعو إلى مسيرة وطنية ضد الإسلاموفوبيا في 11 ماي المقبل
هبة بريس – متابتة
خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الثلاثاء في الجمعية الوطنية، دعت حركة “فرنسا الأبية” إلى «مسيرة وطنية كبيرة ضد الإسلاموفوبيا» في 11 ماي المقبل، وذلك ردًا على مقتل أحد المصلين في مسجد بمقاطعة غارد يوم الجمعة الماضي.
وأدانت الحركة ما وصفته بـ”المناخ الإسلاموفوبي”، حيث قالت النائبة عن “فرنسا الأبية” أورلي تروفي: «نتقدم بتعازينا الحارة إلى عائلة الضحية»، مضيفة أن «الذين يغذّون الكراهية ضد المسلمين، بما في ذلك داخل الحكومة، يتحمّلون مسؤولية في ذلك».
وجدير بالذكر أن عدة تجمعات نُظمت يوم الأحد الماضي احتجاجًا على هذه الجريمة، بحضور أعضاء من “فرنسا الأبية”، من بينهم جان-لوك ميلانشون.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
يجب أن تتحمل الحكومة الفرنسية مسؤوليتها في تنامي هذا الخطاب المتطرف.
الدعوة إلى مسيرة وطنية خطوة مهمة في مواجهة هذا المد العنصري.
ما حدث في مقاطعة غارد هو نتيجة خطابات الكراهية المتزايدة ضد المسلمين.
فرنسا خاصها تعترف أن الإسلاموفوبيا ماشي رأي، ولكن تحريض.
لا أمن حقيقي ما دام المسلمون يُستهدفون بسبب دينهم في قلب أوروبا.
اللي كيحرض على الكراهية خاصو يتحاسب، كيف ما كان مركزو.
راه بزاف ديال السياسيين ففرنسا كيستغلو الإسلام باش يربحو الأصوات.
من الجيد أن نرى سياسيين يتحركون ضد الإسلاموفوبيا بدل التزام الصمت.
اللي وقع فهاد المسجد جريمة عنصرية خطيرة وكتخلع.
مزيان هاد الخطوة ديال المسيرة، خاص الصوت ديال المسلمين يتسمع.
الاعتداءات على المساجد لم تعد حالات معزولة بل أصبحت ظاهرة مقلقة.