close button

الممثل حميد النيدر يسلط الضوء على معاناة الفنانين:”معرفت واش نضحك و لا نبكي “

هبة بريس-إ.السملالي

في منشور مؤثر عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، شارك الفنان حميد النيدر تفاصيل تجربة شخصية تكشف المعاناة التي يواجهها الفنانون بسبب التحديات اللوجستية والتنظيمية في مجال صناعة السينما والتلفزيون.

وبدأ النيدر روايته التي أظهرت جانبًا من الإرهاق اليومي الذي يعيشه الفنان، حيث كان من المقرر له تصوير مشهد في شاطئ مهدية الساعة السابعة صباحًا.

ولتحقيق ذلك، قرر السفر عبر القطار من الدار البيضاء إلى القنيطرة في اليوم السابق، لكن النوم غلبه أثناء الرحلة ليستفيق في سيدي قاسم منتصف الليل وسط أجواء شتوية قاسية. ومع استمراره في الرحلة، اضطر إلى ركوب سيارة مع “خطاف” الساعة الثانية صباحًا بمبلغ 200 درهم للوصول إلى القنيطرة في الساعة الرابعة صباحًا، ليتمكن من الوصول إلى مهدية في الساعة العاشرة والنصف صباحًا.

ورغم كل هذه الجهود التي بذلها لضمان وصوله في الوقت المحدد، فوجئ النيدر بتغيير مفاجئ في مشاهد التصوير، حيث أبلغه المساعد الأول للفيلم بتأجيل العمل، قائلاً له: “سمح لي بزاف أبا حميد، وقع لنا تغيير في المشاهد وما علمناكش من قبل، دابا سير ارتاح حتى نتصلوا بيك”.

هذه الحادثة تثير تساؤلات حول التحديات التي يواجهها الفنانون بسبب عدم التنظيم وعدم الالتزام بالمواعيد في بعض الأحيان، وهو ما ينعكس سلبًا على حياتهم المهنية والشخصية. النيدر عبّر عن استيائه بطريقة تليق بواقعه، قائلاً: “ما عرفت واش نبكي ولا نضحك، ولكن هذا حالنا.”

ومن خلال هذه التجربة، أبرز النيدر كيف أن التغييرات المفاجئة والتأخيرات المستمرة تُشكل عبئًا إضافيًا على الفنانين وتؤثر على جودة العمل وهذا ما يسلط الضوء على ضرورة التنظيم وتوفير ظروف عمل أفضل للفنانين، ما يسهم في تعزيز المهنية والاحترافية في قطاع الفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى