
مطرح نفايات بجوار القصر الملكي بمراكش… أين السلطة؟! (صور)
هبة بريس – محمد ضاهر
تحولت جنبات القصر الملكي العامر (جنان كبير) بمقاطعة النخيل، إلى مطرح عشوائي للنفايات والمتلاشيات، الشيء الذي اضر بجمالية المكان وحوله إلى بؤرة تنبعث منها روائح كريهة.
المثير في الأمر أن هذا المطرح العشوائي آخذ في التمدد على مرآى ومسمع من اعوان ورجال السلطة، إذ حوله البعض إلى مصدر رزق من خلال احداث إسطبلات لتربية الماشية، كما يتقاضى البعض الآخر رسوما مالية من اصحاب العربات الخاصة بنقل الأتربة، الشيء الذي يدعو الى التساؤل عن السر في عدم التدخل لإزالة هذه النقطة السوداء، خاصة وان مدينة مراكش تعرف اوراشا كبرى الغاية منها تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية داع صيتها عالميا.
المجلس الجماعي خاصو يتحمل مسؤوليتو ويوقف هاذ الكارثة.
هاذ التصرفات كتضر بصورة المغرب قدام السياح والعالم كامل.
الناس لي كيتساهلو فهاذ الفوضى خاصهم يتحاسبو قدام القانون.
الساكنة حتى هي خاصها تعاون وما تبقاش ساكتة على هاذ المنكر.
مراكش خاصها تبقى واجهة مشرفة للمغرب ماشي مطرح عشوائي للنفايات.
هاد الشي كيحزن بزاف كيفاش منطقة حدا القصر الملكي تولاها الإهمال بهاذ الشكل.
خاص السلطات دير حملات نظافة دورية وتحارب العشوائية.
مراكش ماشي ديال شي حد بوحدو خاص كلشي يساهم فالنظافة.
عيب وعار مدينة عريقة بحال مراكش تتحول لهاد المنظر البئيس.
اللي دار شي مخالفة خاصو يتعاقب باش كلشي يعرف قيمة المدينة.
البلاد خاصها نمشو بها القدام ماشي نرجعو لزمن العشوائية.
فين هوما المسؤولين لي خاصهم يحافظو على جمالية المدينة ويضربو بيد من حديد.
المستثمرين والسياح كيقلبو على النظافة والرونق ماشي على المطارح.
كيفاش تيدوزو يوميا رجال السلطة وماكيتحركو ليديرو خدمتهم.
إلى بقات الأمور هكا راه غادي نخسرو بزاف على المستوى السياحي.
خاصنا نحافظو على صورة بلادنا ونبينو للعالم شحال حنا حضاريين.