جدل بعد استقبال بنكيران لداعية موريتاني معادٍ للوحدة الترابية للمملكة
هبة بريس – الرباط
أثار حضور الداعية الموريتاني محمد الحسن الددو للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، واستقباله من طرف الأمين العام للحزب عبد الإله بن كيران، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية المغربية، نظراً لمواقفه السابقة المعادية للوحدة الترابية للمملكة.
ويُعرف الددو، بتصريحاته المسيئة للمغرب، حيث سبق له أن وصف الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه بـ”عديم الأثر”، مشبهاً ذلك بـ”منح وثيقة إثبات حيازة قطعة أرض على القمر”، ومقارناً إياه بـ”اعتراف واشنطن بإسرائيلية القدس والجولان”، في إشارة مستفزة لثوابت المملكة.
واعتبر عدد من المتابعين أن استقباله بشكل رسمي داخل مؤتمر حزب سياسي مغربي يُعد سقطة سياسية وأخلاقية، تستوجب توضيحاً من قيادة الحزب، خاصة في ظل حساسية القضية الوطنية الأولى، التي تُعد خطاً أحمر لدى جميع المغاربة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
هذا الداعية معاد للصهابنة ولنكيران ماشي هو لي عطله الفيزا
الشيخ ولدالددو عالم من علماء المسلمين وهو شيخ جليل لا يحقد عليه الا مبغض للدين الاسلامي
مغربية الصحراء ماشي موضوع مجاملة ولا تصفية حسابات سياسية.
راه الضيوف لي كيتهجمو علينا ما خاصش نفرشو ليهم الزرابي الحمرين.
التاريخ غادي يحاسب لي قبل يد شخص طعن بلادو.
هاد الخطأ السياسي خاصو يتحمل العواقب ديالو.
الدو مخاصوش يكون ضيف مكرم وهو كيهاجم المغرب.
ولاد المغرب واقفين كلهم للدفاع عن وحدة بلادهم بلا تردد.
الشعب المغربي واعي وما يتسامحش مع الإساءات لقضيته الوطنية.
لقد قلتها مرارا و تكرارا هدا الحزب اكبر خونة للوطن و للشعب هو سبب هده الزيادات و المشاكل و هو يحصل على سبعة ملايين تقاعد و ترك الشعب يقاتل مع المعيشة هم من قامو برفع الدعم عن المحروقات و ترك اللوبيات يفعلون ما يريدون في الشعب و لاكن السبب هو الشعب بنفسه لانه هو من يصوت على هده اللصوص
السياسة ماشي لعب على حساب الوطن والثوابت ديالو.
القضية الوطنية مقدسة عند المغاربة كاملين بلا استثناء.
استقبال بحال هاد الشخص فضيحة سياسية بكل المقاييس.
العدالة والتنمية خاصهم يراجعو حساباتهم مع الشعب والوطن.
الصحراء مغربية وما نقبلو حتى واحد يشكك فيها قدامنا.
بحال هذا ما عندو مايدير فبلادنا .
لا مجال للمجاملة مع الناس لي كيطعنو فسيادة بلادنا.
استقبال الددو إهانة كبيرة لكل مغربي كيغير على بلادو.
حنا خطنا الأحمر هو الصحراء ومن يلمسها يلقى الرد.
استقبال الددو استفزاز خطير لمشاعر المغاربة الأحرار.
كلشي خاصو يعرف أن مغربية الصحراء مافيهاش نقاش.
من الأحسن استقباله واقناعه وسيغي. رأيه من القضية الوطنية رغم ان خرجاته ومعاداته للقضية لا تغي وسوف لن تغير من مغربية الصحراء شيء، لكن الدبلوماسية تقتضي فعل هذا الشيء .
بن كيران خاصو يوضح للشعب علاش استقبل شخص معادي للوحدة الترابية.
لا أرى في استقباله سقطة، لكن قد يتم استقطابه لخدمة الوحدة الترابية عبر حزب العدالة والتنمية.
لنكن واقعيين السيد لم يقل عيبا، فكيف لدولة عظمى ضاربة في التاريخ مثل المغرب أن تحتاج دولة حديثة مثل إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية للإعتراف بسيادتها على أراضيها