
نتائج الانتخابات الجزئية.. هل هي ملامح حكومة المونديال أم كذبة أبريل؟
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
شهدت الساحة السياسية المغربية تطورات لافتة بعد نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في عدة دوائر انتخابية، أبرزها الحسيمة وفاس وتارودانت وتزنيت.
هذه الانتخابات، التي جاءت بعد إلغاء المحاكم لمقاعد بجماعات ترابية، كانت بمثابة اختبار حقيقي للأحزاب السياسية، سواء المكونة للتحالف الحكومي أو المعارضة.
– استمرار هيمنة الأغلبية الحكومية
أظهرت نتائج الانتخابات الجزئية استمرار قوة التحالف الحكومي، الذي يضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، في عدد من الدوائر ، على سبيل المثال، تصدر مرشحو هذه الأحزاب النتائج، مما يعكس استمرارية الدعم الشعبي لها.
حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الحكومة، حقق نتائج قوية في العديد من الدوائر منها سوس معقل تواجده بكثافة، مما يعزز موقعه في المشهد السياسي المغربي، فيما حزب الاستقلال استمر في بسط نفوذه في المناطق الجنوبية للمملكة، معززا حضوره هناك بقوة .
وفقًا للمحللين، فإن هذه النتائج تعكس نجاح الحكومة في تنفيذ برامجها الاجتماعية والاقتصادية، رغم التحديات التي تواجهها البلاد، مثل ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية، هناك من المحللين لنتائج هذه الانتخابات إعتبرها بمثابة استفتاء شعبي على أداء الحكومة، وأن نتائجها تؤكد استمرار ثقة الناخبين في الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي.
– صعود المعارضة…الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية
على الرغم من هيمنة الأغلبية الحكومية، إلا أن نتائج الانتخابات الجزئية شهدت صعودًا ملحوظًا لأحزاب المعارضة، خاصة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حيت استطاع اخوان لشكر الرجوع بقوة ، بينما حزب الحركة الشعبية يرص صفوفه وستكون له الكلمة مستقبلا في حالة استمرار تماسك مكوناته الجديدة، مما يعكس تحولًا في توازن القوى السياسية في القادم من الأشهر استعدادا لانتخابات التشريعية 2026 والتي أكد مرة اخرى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت على إجراءها في موعدها .
هذا الصعود يعكس، وفقًا للمحللين، رغبة الناخبين في تنويع الخيارات السياسية وعدم الاقتصار على الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي، هناك من المتابعين للشأن الحزبي المغربي، من إعتبروا أن هذه التحركات السياسية تأتي في إطار استعدادات الأحزاب للانتخابات التشريعية المقبلة، وأنها تعكس دينامية سياسية بعد فترة من الجمود.
هل هي ملامح حكومة المونديال أم كذبة أبريل؟
النتائج المتباينة للانتخابات الجزئية تثير تساؤلات حول مصير التحالف الحكومي ومستقبل المعارضة، من جهة، تعزز نتائج الأغلبية الحكومية من موقفها، مما يجعلها في موقع قوة قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن جهة أخرى، يشير صعود المعارضة إلى إمكانية حدوث تحولات في الخريطة السياسية، خاصة إذا تمكنت هذه الأحزاب من توحيد صفوفها وتقديم بدائل مقنعة للناخبين.
و تبقى الانتخابات الجزئية محطة هامة لفهم التوجهات السياسية في المغرب، وتؤكد على أهمية متابعة التطورات السياسية عن كثب، خاصة في ظل الاستعدادات للانتخابات التشريعية المقبلة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الانتخابات الجزئية ليست معيار لان اغلبية المغاربة لا يعرفون توقيتها فهي بدون حملات ولا يصوت فيها الا منتمبن ومناضلي الاحزاب ليست متل الانتخابات العادية رغم انها تكون مطبوخة ومحدد من سينجح فيها
الوعود كتدور قبل الانتخابات، وكتغبر ملي يربحو.
اللي غايبدل شي حاجة، راه ما غايدخلش من باب المونديال.
الانتخابات الجزئية بحال الماتش بلا جمهور، ما عندها طعم.
اللي ربحو ماشي مهم، المهم شكون دار ليهم الطريق.
كيضحكو علينا بالديمقراطية بحال اللي كيبيع الما فالرملة.
رجعات السياسة بحال الشو، وهاد الشو بدا كيعيي.
كلشي مدوز بالتسخينات، والطبخة واجدة من قبل.
اللي بغا يخدم بصح، ما كيتسناش انتخابات ديال البريكولاج.
فين هي المصداقية؟ راحت مع أول ورقة تصويت.
المواطن ولى غير كومبارس ففيلم طويل ما كيساليش.
الكذبة الكبيرة ماشي ديال أبريل، الكذبة ديال “صوتك يهم”.
باينة اللعبة، تبدلو الوجوه والبقية كمل من راسك.
النتائج كتجي فبلاصة، وصندوق الاقتراع غير زينة.
حكومة المونديال ولا كذبة أبريل؟ حتى شي فرق بيناتهم.
المشكل في نسبة المشاركة كانت جد ضعيفة مما مكنهم من الفوز
الناس كتصوت والنتيجة كتجي مفصلة على مقاس الحكومة.
واش المغاربة باقيين كيتيقو فهذشي؟ ولا غير دايرين النية.
بمشاركة 2% من المسجلين في اللوائح الانتخابية تتمكنون من اعطاء استنتاجات مثل هاته !!!!! وانتم تعرفون جيدا دافع من يشاركون في هاته المناسبات ….وتعرفون كذلك ان اغلب المواطنين يبقون بعيدا عن هاته المسرحية المهزلة ..واخيرا عن اي انجازات اجتماعية تتحدثون والفقير ازداد فقرا ..وحتى من كان يصل الى قوت يومه اصبح من المعوزين….