
الPPS يرفض وصف مبادرة لجنة تقصي الحقائق ب”الإثارة السياسية”
هبة بريس – الرباط
توقف المكتبُ السياسي، لحزب التقدم والاشتراكية, خلال اجتماعه الأخير عند الدلالة القوية لمبادرة مكونات المعارضة، سعياً منها نحو أن يشكّل مجلسُ النواب لجنةً لتقصي الحقائق حول حيثيات وآثار الدعم المباشر والإعفاءات الجمركية والضريبية التي قدمتها الحكومةُ إلى مستوردي الأغنام والأبقار، دون أثرٍ إيجابيٍّ يُذكر على المواطنات والمواطنين.
وأكد الحزب على أن هذه المبادرة تندرج ضمن الاختصاصات الرقابية للبرلمان، طبقاً للدستور. وبالتالي فقد كان الأجدرُ بالأغلبية أن تنخرط فيها لإظهار الحقيقة الكاملة أمام الرأي العام، عوض الالتفاف والعرقلة عَبْرَ “طلب تشكيل مهمة استطلاعية”، التي وإنْ كان دورها رقابياًّ فعلاً، فهي لا ترقى من حيث قوة وآليات وإلزامية التَّــــــــــــحَـــــــــرِّي ومآلاته إلى مرتبة لجنة تقصي الحقائق المنصوص عليها في الدستور.
وفي هذا السياق، يأعربُ حزبُ التقدم والاشتراكية عن استنكاره الشديد إزاء وصفِ رئيس الحكومة مبادرةَ المعارضةِ ب”الإثارة السياسية واتهامِهِ للمعارضة ب”الكذب”, مشيرا الى أنَّ هناك طريقةً مؤسساتية ودستورية مُثلى أمامه لإثبات الصِدق أو الكذب، في نازلة استيراد المواشي، وهي قَبُولُه، كرئيسٍ للأغلبية، تشكيلَ لجنة لتقصي الحقائق، وإلاَّ فإنَّ تساؤلاتِ الرأي العام، وفي مقدمتها سؤال سبب الخوف من هذه المبادرة، ستظل تطاردُ الحكومة ورئيسها وأغلبيتها حتى استجلاء الحقيقة وكشفها.
وشدد الحزب على أنه سيواصلُ أداء دوره السياسي الرقابي، من موقع المعارضة الوطنية والبناءة، سواء في هذا الموضوع (استيراد المواشي)، أو في باقي الاختيارات والسياسات والبرامج الفاشلة للحكومة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
وإن …. حتى وإن اعتبرنا أن المبادرة “سياسوية “، بوز او اي إسم آخر ، الواقع هو ان اشخاص أخدوا دعم من اجل خفض ثمن ولكن لم يحصل هذا. لا يجب أن ننساق وراء مناقشات جانبية.
هاد الحكومة كتحاول تهرب من المحاسبة وهادشي ماشي مقبول.
باش نعرفو الحقيقة خاص الشفافية ماشي التعتيم.
المواطن باغي يعرف فين مشات أموال الدعم، ماشي يتفرج فاتهامات.
الحقيقة خاصها تخرج للعلن، والحكومة خاصها تجاوب على الأسئلة.
المواطن هو الخاسر فهاد الدعم اللي ما بانلو حتى أثر.
مهمة استطلاعية ماشي بحال تقصي الحقائق، خاص الجدّية.
رئيس الحكومة خاصو يجاوب بطريقة ديموقراطية ماشي يهاجم المعارضة.
الفلوس اللي تخرجات على الدعم خاصها تكون باينة في السوق.
حزب التقدم والاشتراكية دار موقف شجاع كيدافع فيه على المصلحة العامة.
علاش الحكومة خايفة من كشف التفاصيل إلا كانت نيتها مزيانة.
المعارضة عندها الحق تطالب بلجنة تقصي الحقائق.