
مؤتمر حزب المصباح وفتح باب المساهمات المالية.. هل سقط بنكيران في المحظور؟
هبة بريس_ الرباط
بعد الدعوة الصريحة التي وجهها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، إلى مناصري حزبه والمتعاطفين معه لتقديم الدعم المالي للمساهمة في تمويل المؤتمر الوطني التاسع للحزب، أمام ما اعتبره بنكيران عدم توصل حزبه بالدعم المالي المستحق له من لدن وزارة الداخلية، في ظل ذلك أثارت هذه الدعوة من أمين عام حزب المصباح جدلا واسعا وفتحت النقاش القانوني حول تأويل النص الصريح للقانون رقم 18.18
المتعلق بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية أو حزبية.
ذلك ما نصت على ذلك المادة 5 من القانون ذاته التي جاءت في ديباجتها: ” تُمنع دعوة العموم إلى التبرع وكذا تنظيم عمليات جمع التبرعات لأهداف تجارية أو دعائية أو إشهارية أو إنتخابية، أو من أجل الترويج لمنتجات أو سلع أو خدمات.
كما تمنع دعوة العموم إلى التبرع بهدف أداء غرامات أو صوائر أو تعويضات صادرة بشأنها أحكام قضائية أو أداء ديون.
تمنع كل عملية من عمليات توزيع المساعدات لتحقيق الأهداف المذكورة في الفقرة الأولى أعلاه، أو بقصد استغلال حالة شخص أو أكثر يوجدون في وضعية هشة أو احتياج أو في حالة استغاثة”.
القانون ذاته حدد من خلال فقرته الأولى شروط دعوة العموم إلى التبرع، وقواعد تنظيم عمليات جمع التبرعات وأوجه استخدامها وشروط وقواعد توزيع المساعدات لأغراض خيرية، وإجراءات المراقبة الجارية عليها.
كما قدمت مادته الثانية تفسيرا صريحا بدعوة العموم إلى التبرع، ذلك أن مدلول هذا القانون يراد بها كل التماس موجه إلى العموم، قصد الحصول على أموال أو منتجات أو مواد بهدف تمويل أو إنجاز أنشطة أو برامج أو مشاريع ذات صبغة اجتماعية أو انسانية أو تضامنية أو خيرية أو ثقافية أو بيئية أو لأغراض البحث العلمي، أو بهدف تقديم .
مساعدة أو إعانة لفائدة شخص ذاتي أو أكثر في وضعية هشة أو احتياج أو في حالة استغاثة، أو لفائدة مؤسسة اجتماعية غير ربحية محدثة بصفة قانونية سواء داخل المغرب أو خارجه.
كما أشارت ذات المادة ( الثانية) إلى أن أحكام هذا القانون، تطبق على عمليات جمع التبرعات من العموم الخاضعة للنصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالأوقاف العامة. وكذا على عمليات التبرع الهادفة إلى تمويل مشاريع للبحث العلمي إذا كانت موضوع اتفاقات أو عقود بين مؤسسات للتعليم أو التكوين أو البحث العلمي وبين الجهات المتبرع لفائدتها.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
للاسف ، وعليه ان يفتح باب للتبرعات وباب للمناقشة مع المواطن لمعرفة الدافع لطلب المساعدة من المواطن وهل فعلا ليس لهم مال ؟؟
مزال واقف ليكم في حلقكم اغلبية الصحف كانت كتهاجم بنكيران وملي طاح الحزب ديال كولشي تكمشتو رغم غلاء الاسعار والمعيشة اصبحة جد صعبة مهضرتوش دابا غي سمعتوه راجع ليكم نضتو تنوحو
حتى إذا كانت النية جيدة، ولكن كيفاش غادي يتعاملوا مع الشكوك ديال الناس؟
كان من الأحسن يتجنبو هاد النوع من المبادرات، الناس دابا غادي تشكك ف كل خطوة.
أكيد هاد الحكاية غادي تضر بصورة الحزب أكتر ما غادي تفيدهم.
ديما خاصنا نكونو دقيقين فالإجراءات باش ما نتسببوش فخلق جدل كبير.
راه بنكيران عارف مزيان باللي هاد الأمور خاصها تكون تحت المراقبة، حيث كيهموهم الناس والسمعة ديال الحزب.
فعلا، واش بنكيران ما دارش حساب لردود الفعل ديال الناس؟
المحظور راه كيبين فالتفاصيل، خاص الحزب يكون حريص فهاد الناحية.
هاد القضية كتزيد تخلط الأمور فحزب المصباح وكتفتح نقاشات كثيرة.
راه بنكيران لي كان معروف بالوضوح، خاصو يوضح هاد المسألة.
الحزب خصو يكون عندو سياسات مالية شفافة، ميمكنش يفتح الباب لشي حاجة مشكوك فيها.
الحزب ما خاصوش يتورط فمساهمات مالية مشبوهة، خاصهم يكونوا واضحين مع الجمهور.
بزاف ديال الناس غادي يتساءلو واش هاد المساهمات فيها شيء مشكوك فيه.
مع العلم أن هاد الأمور كتفتح الباب للتشكيك فالنوايا ديال الحزب.