close button

سلوك مرفوض.. تخريب كراسي ومراحيض مركب محمد الخامس بعد أيام من افتتاحه

هبة بريس – رياضة

شهد مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء أعمال تخريب طالت عدداً من مرافقه، خاصة المراحيض، وذلك بعد أيام فقط من إعادة افتتاحه عقب أشغال ترميم وإصلاح شاملة كلفت ميزانية كبيرة.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا صوراً توثق حجم التخريب، حيث بدت المرافق الصحية مدمّرة بالكامل عقب نهاية مباراة الرجاء الرياضي ضد حسنية أكادير، مساء الأربعاء.

المشاهد أثارت استياءً كبيراً وتساؤلات عن مدى المسؤولية الأخلاقية والقانونية لمثل هذه السلوكيات.

وأعرب العديد من المتابعين عن أسفهم الشديد لما وصفوه بالتصرفات غير الحضارية، مؤكدين أن هذه الأفعال لا تسيء فقط للبنية التحتية، بل تشوّه أيضاً صورة الجمهور المغربي.

من جهة أخرى، دعا عدد من النشطاء إلى تفعيل أنظمة المراقبة وربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال استخدام كاميرات المراقبة المثبتة داخل الملعب لتحديد هوية المتورطين ومتابعتهم قضائياً، حمايةً للمال العام وصورة الملاعب الوطنية.

مقالات ذات صلة

‫29 تعليقات

  1. يهتمون بالبنية التحتية من اجل السياحة و صورة البلد في الخارج و نسو التنمية البشرية و التعليم التي تستثمر في بناء شعب واعي ذو اخلاق تنمية وطن بدون شعب لن تثتمر شيء

  2. هاد الشي كيأثر على سمعة الرياضة فالمغرب وكيخلينا نبدو بحال شي شعب ما عندوش احترام للممتلكات.

  3. خاصنا نكونو واعيين أنه هاد الملاعب ديالنا هي من ممتلكاتنا وضروري نحافظو عليها.

  4. خاصنا نكونو واعيين أنه هاد الملاعب ديالنا هي من ممتلكاتنا وضروري نحافظو عليها.

  5. هاد الشي كيأثر على سمعة الرياضة فالمغرب وكيخلينا نبدو بحال شي شعب ما عندوش احترام للممتلكات.

  6. هدا غير معقول وغير مقبول من هدا المفسدين ولكن يجب على السلطات كل من كسرى اي شي عليه ان يلزمه باالتعوض عنه

  7. همج:
    هذا اقل وصف يمكن الطاقه على من قاموا بتخريب كراسي ومرافقه الملعب…لماذا لا توجد كاميرات ترصد هؤلاء الهمج حتى تتم احالتهم على القضاء لتطبيق القانون ضدهم؟التخريب سلوك مرفوض جملة وتفصيلا،وهو يعكس نفسية عدوانية مريضة تجاه ما هو مشترك وعلم…فتلك المرافق وجدت لصالح الجميع،وتم انفاق الأموال عليها من ميزانية عمومية:اي من جيبي وجيبك أيها المخرب حتى ولو كنت لا تخضع لاية ضريبة…سلوك كهذا يفرض تطبيق القانون بصرامة ومن دون شفقة على مرتكبي هذه الافعال…

  8. مابين أخلاقنا السافلة وأخلاق الأوربية الحضارية كما بين الليل والنهار والظل والحرور،فقد حضرت الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية وكان عدد الحضور يتجاوز الثمانين ألفا احيانا فوالله الذي لا إله إلا هو لن تجد في الأرض أدنى قذر ولن تجد ذلك كذلك في المراحيض التي لاتخلو من الوافدين لحظة،والكل فرح والكل يحترم الآخر ولكن بالمقابل الأمن الخاص منتشر في كل مكان للحفاظ على أمن الزوار والمكان.

  9. أنها أزمة مجتمع…الاهتمام بالبنيات التحتية الاسمنتية دون البشرية لن يؤول إلى خير لان المجتمعات تقوم على الإنسان ثم الانسان ثم الانسان.

  10. هذه هي نتيجة السياسة العوجاء التي تنهجها الدولة حين تهتم ببناء المؤسسات ولا تبني الانسان

  11. دائما نقول الرجاء اجمل فريق واخبث جمهور. جمهور لا يحترم الاختلاف ولا يعرف الروح الرياضية مجموعة من الاوباش من ادغال البيضاء همهم الاول التخريب واثارة الفتنة لانهم يعيشون الفقر والحرمان في وتقعهم البئيس فيعتقدون واهمين ان هذه السلوكيات الرعناء رد على الدولة او على الاخر المختلف. يجب الضرب بيد من نحاس على هذه العاهات البشرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى