
بينهم نساء وأطفال.. الجزائر تطرد أكثر من ألف مهاجر إفريقي إلى صحراء النيجر
هبة بريس
ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي” أن السلطات الجزائرية قامت، يوم السبت الماضي، بترحيل مئات المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم نساء وأطفال، إلى منطقة صحراوية تعرف بـ”النقطة صفر”، الواقعة على بعد 15 كيلومتراً من مدينة “أصامكا” في شمال النيجر.
التخلي عن المهاجرين في منطقة قاحلة
وبحسب إفادة نقلتها الوكالة عن أحد نشطاء منظمة “Alarme Phone Sahara” الإنسانية (APS)، فإن عدد المرحّلين بلغ 1,141 مهاجراً، تم التخلي عنهم في منطقة قاحلة دون توفير أي مياه أو مؤونة غذائية، ما اضطرهم إلى قطع مسافة طويلة سيراً على الأقدام للوصول إلى أقرب منطقة مأهولة في النيجر.
وأضاف التقرير أن بين هؤلاء المطرودين 41 امرأة و12 طفلاً، وفقاً لما وثقته شرطة النيجر بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المنتشرة في منطقة “أصامكا”.
وأكد عبدو عزيز شهو، المنسق الوطني لمنظمة “APS”، في تصريحه لوكالة “إيفي”، أن هذه الحملة ليست معزولة، بل من المتوقع أن تستمر عمليات الترحيل خلال الأيام القادمة، مبرزاً أن الجزائر قامت منذ مطلع شهر أبريل الجاري بطرد نحو 4 آلاف مهاجر إلى نفس النقطة الحدودية.
العنف الجسدي ضد المهاجرين
وسلط التقرير الضوء على شهادات المنظمات الإنسانية التي توثق حالات من العنف الجسدي ضد بعض المهاجرين خلال عمليات الطرد، إضافة إلى تسجيل وفيات في صفوفهم أثناء رحلاتهم الشاقة من “النقطة صفر” إلى “أصامكا”.
كما أشار شهو إلى أن عدداً من المهاجرين الذين شملهم الترحيل كانوا يحملون وثائق إقامة رسمية وتصاريح عمل في الجزائر، غير أن هذه الوثائق لم تشفع لهم، وتم اعتقالهم بشكل جماعي، وهو ما وصفه بانتهاك صارخ للمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق المهاجرين.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تمر فيه علاقات الجزائر مع دول الساحل، خصوصاً النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بمرحلة توتر شديد، عقب تشكيل هذه الأخيرة لتحالف إقليمي لمواجهة أي تهديد لسيادتها الوطنية.
تصدير الأزمة
وكانت النيجر قد استدعت سفيرها لدى الجزائر، تضامناً مع مالي التي أقدمت على خطوة مماثلة بعد إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة مالية في شمال مالي، كانت تنفذ مهمة ضد قادة حركة “أزواد” الانفصالية، في حين عبّرت بوركينا فاسو بدورها عن الموقف ذاته ضمن إطار التحالف الثلاثي.
وتُقرأ هذه الخطوات الجزائرية، بحسب المراقبين، على أنها محاولة للضغط على نيامي عبر تصدير أزمة المهاجرين، كرد فعل على موقفها المتضامن مع باماكو في النزاع المتصاعد مع الجزائر.
الجدير بالذكر أن النيجر سبق أن وجّهت انتقادات متكررة للجزائر بسبب ترحيل المهاجرين إلى حدودها، ما يفتح المجال أمام تصعيد دبلوماسي جديد بين البلدين.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
هاد التصرف ما عندو لا مبرر ولا تبرير.
كيفاش دولة جارة تدير هاد الشي؟
كانخصنا ندعموهم ونساهمو فالإغاثة.
الوضع فهاد المنطقة ولا كارثي والله.
الله يعاونهم فهاد الظروف الصعيبة لي عاشو فيها.
بيناتهم نساء وأطفال، علاش ما كاينش تمييز فالمعاملة؟
الله يحسن عاونهم فهاد المحنة، خصنا نفكروا فالتضامن الدولي.
كيفاش تقدر دولة تصرف الناس فوسط صحراء بلا ما تحس بالمسؤولية؟
الأمن الدولي خاصو يتدخل فهاد القضية.
الوضع هائل وموصل لدرجة أنظمة دولية خاصها تدخل.
كنبغيوهم يكون عندهم شي حل قريب لأنهم بشر فالأول.
خاصنا نقاطعو وندين هاد التصرفات.
هاد الناس عندهم حقوق، علاش هاد المعاملة القاسية؟
لا حول ولا قوة إلا بالله، كيفاش وصلنا لهاذ الدرجة.
والله ما حنا فحالة نديرو مع هاد القضايا فالعالم.
المشكلة كبيرة، وخصنا نوقفو مع هاد المهاجرين.
هاد الناس كانو ضايعين من الأول، دابا كيفاش غادي يعمرو؟
واش هاد الناس ما عندهمش حقوق الإنسان؟
هاد الشي كيحز فالقلب، كيفاش يخليوهم فالصحراء بلا رحمة.
الله يفرج عليهم، كيفاش غادي ينجو من هاد الصحراء؟