
تزنيت.. مختل عقليا يهاجم مواطنا ويصيبه بـ “عضة” قوية
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
في حادثة غريبة شهدتها مدينة تزنيت مؤخراً، تعرض أحد المواطنين لهجوم غريب و مفاجئ من طرف شخص يُعتقد أنه مختل عقلياً، بعدما تصدق عليه بدرهمين.
وفقاً لمصادر محلية، فقد اعترض المختل الذي كان يتسول، سبيل الضحية في أحد شوارع المدينة، طالباً منه مده بالمال، وهو ما استجاب له المواطن، ومنحه درهمين، إلا أن المتسول لم يبدُ راضياً عن المبلغ، ما دفعه لإلحاح أكبر على تسليمه المزيد من الدراهم.
وحينما رفض المواطن منح المزيد من المال، قام المتسول بالتهجم عليه، حيث وجه إليه ضربات قوية، قبل أن يُقدم على “عضه” في يده عضّة قوية، تسببت له في جرح بليغ.
الحادثة تركت وراءها صدمة كبيرة لدى المواطنين، وأعادت تسليط الضوء على تنامي ظاهرة التسول في المدينة، لا سيما من قبل الأشخاص المختلين عقلياً، الذين باتوا يشكلون تهديداً أمنياً وصحياً في بعض الأحيان.
تعتبر هذه الحادثة جزءاً من ظاهرة متزايدة في تزنيت، حيث أصبح وجود الأشخاص المختلين عقلياً في الشوارع والمرافق العامة أمراً شائعاً. وقد أبدت العديد من الهيئات الحقوقية والفاعلين المدنيين استياءهم من الطريقة التي تتعامل بها السلطات مع هذه الفئة. ففي العديد من الحالات، تقوم السلطات بترحيل هؤلاء الأشخاص من المدن الكبرى، لتحويلهم إلى مدن أصغر مثل تزنيت، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان المحليين ويخلق بيئة غير آمنة.
وفي هذا السياق، دعت بعض الجمعيات الحقوقية إلى ضرورة إعادة التفكير في سياسة التعامل مع الأشخاص المختلين عقلياً، مع التأكيد على أهمية تحسين البنية التحتية للمستشفيات المتخصصة في استقبال ورعاية هذه الفئة، وطالبوا بتوفير مراكز متخصصة للتأهيل النفسي والعقلي، بالإضافة إلى تعزيز البرامج الوقائية لتفادي تفاقم الظاهرة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
واخا تصدق عليه تهجم عليه، والله حتى ولات شي حالات كتخلع.
كاينين أسر ما قادرة تدير والو لأولادها المختلين، خص دعم حقيقي.
كاينين مختلين خاصهم علاج ماشي الشارع.
الخير ولى فيه الخطر، وهادشي راه ماشي طبيعي.
هادشي ولا كيخلّي الناس يخافو يتعاملو مع أي متسول.
الله يشافي هاد السيد اللي تهاجم، راه العضة ماشي سهلة.
المدينة ولات معرضة للخطر، خاص الأمن يتحرك.
السلطات خاصها تلقى حلول إنسانية وآمنة لهاد الفئة.
هادشي كيبين أن الوضع خارج السيطرة، خاص حلول مستعجلة.
ماشي معقول المواطن اللي كيدير الخير يتعاقب عليه.
فين هو دور الدولة فالحماية النفسية والاجتماعية ديال الناس؟
المختلين العقليين خاصهم مراكز رعاية ماشي الزناقي.
المتسولين ولى فيهم الخطر، ما بقاوش غير كيطلبو.
تزنيت ولات كتستقبل المختلين اللي تترحلو من مدن أخرى، عيب وعار.