
فضيحة مدوّية تهز الجزائر.. شنقريحة يمتلك قصراً فاخرا في قلب باريس
هبة بريس
تتوالى الفضائح التي تهز أركان النظام العسكري في الجزائر، وهذه المرة طالت رئيس أركان الجيش، الفريق أول سعيد شنقريحة، بعد أن طُرحت تساؤلات حول امتلاكه لقصر فاخر في قلب العاصمة الفرنسية باريس، تقدر قيمته بأزيد من مليوني يورو.
ثروات القيادات العسكرية الجزائرية
الصحافي والمعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير بوخرص، المعروف بلقب “أمير دي زاد”، كشف عبر سلسلة من التغريدات على منصة “إكس” عن امتلاك شنقريحة لهذا العقار الفاخر الواقع في أحد الأحياء الراقية بباريس، معتبراً ذلك مؤشراً جديداً على اتساع ثروات القيادات العسكرية الجزائرية، في تناقض صارخ مع التصريحات الرسمية التي ترفع شعار مكافحة الفساد.
وفي سياق متصل، شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا توتراً دبلوماسياً متزايداً، عقب اتهامات بمحاولة اختطاف واحتجاز بوخرص من قبل عناصر جزائرية داخل الأراضي الفرنسية، من ضمنهم موظف يعمل في القنصلية.
أجواء سياسية مشحونة
ورداً على هذه الحادثة، قررت السلطات الجزائرية ترحيل 12 موظفاً تابعين للسفارة الفرنسية، ومنحتهم مهلة لا تتجاوز 48 ساعة لمغادرة البلاد.
الرد الفرنسي لم يتأخر، إذ أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون أمر بطرد 12 موظفاً من السلك الدبلوماسي والقنصلي الجزائري في فرنسا، كما تم استدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتيه، للتشاور.
ويأتي هذا التصعيد وسط أجواء سياسية مشحونة، في ظل تقارير متكررة – محلية ودولية – تشير إلى انتهاكات لحقوق الإنسان وفضائح فساد تطال كبار المسؤولين في المؤسسة العسكرية الجزائرية، ما يبرز هشاشة المشهد الداخلي رغم الخطاب الرسمي الذي يسعى إلى إظهار التماسك والاستقرار.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
باريس ولات وجهة المسؤولين الفاسدين من كل بلاصة.
هاد النوع من الأخبار كيعرّي الحقيقة ديال النظام العسكري.
قصر فباريس والشعب الجزائري كيعاني من الفقر والبطالة.
خاص الشعب الجزائري يصحى ويعرف شكون كيسيرهم.
الفساد عندهم وصل لواحد المستوى ماعندوش حدود.
هاد الشي ماشي جديد، ديما كنكشفو فضائحهم وحدة مور وحدة.
شنقريحة خدام على راسو وماشي على مصلحة بلادو.
خاص الشعب الجزائري يصحى ويعرف شكون كيسيرهم.
المصيبة أن الإعلام ديالهم كيغطي الشمس بالغربال.
هاد الشي ماشي جديد، ديما كنكشفو فضائحهم وحدة مور وحدة.
هكاك كيتصرفو فلوس الشعب، فالبلايص الراقية.
هاد النوع من الأخبار كيعرّي الحقيقة ديال النظام العسكري.
السكوت على هاد النوع من الفضائح راه مشاركة فالجريمة.
باريس ولات وجهة المسؤولين الفاسدين من كل بلاصة.
الحقيقة كدّار، ولكن كتخرج مهما طال الوقت.
الفساد عندهم وصل لواحد المستوى ماعندوش حدود.