![سقوط مروع من رافعة ينهي حياة عامل عرضي بالنواصر (صورة) 3 صورة تعبيرية لرافعة](https://ar.hibapress.com/wp-content/uploads/2024/12/IMG-20241202-WA0014-2-780x470.jpg)
سقوط مروع من رافعة ينهي حياة عامل عرضي بالنواصر (صورة)
هبة بريس
لقي عامل إنعاش بجماعة النواصر مصرعه، اليوم الاثنين، أثناء عمله في الحي الإداري بمدينة الدروة، إثر سقوطه أثناء صيانة مصباح على أحد أعمدة الكهرباء، بعدما انكسرت الرافعة التي كان يعتمد عليها في عمله.
وأثار الحادث ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مستخدمون عن استيائهم من غياب وسائل الوقاية المناسبة التي يفترض توفيرها لهؤلاء العمال.
وأشار العديد منهم إلى أن العمال العرضيين في المنطقة يفتقرون لتأمين يغطي حوادث الشغل، مما يعكس واقعاً هشاً وظروفاً قاسية يعيشونها.
كما تساءل رواد المنصات الاجتماعية حول مدى مسؤولية الجهات المختصة في ضمان بيئة عمل آمنة، وتوفير الحماية القانونية والمهنية للعمال العرضيين، الذين يواجهون أخطاراً يومية في ظل غياب أدنى شروط السلامة.
لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى…
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. اللهم ارحمه واغفر له..
يجب على المسؤولين توفير الحماية القانونية والمهنية للعمال الذين يعرضون أنفسهم إلى الخطر.
للاسف الشديد ليست هناك شروط السلامة من أجل حماية المستخدمين وهذا راجع إلى إهمال المسؤولين.
هؤلاء المستخدمين حقوقهم المشروعة مهضومة من طرف الحكومة لحد الان لم يجدوا لهم حلا مناسبا لضمان حقوقهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم ارحمه واغفر له وارزق اهليهه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كل نفس ذائقة الموت ولكن للأسف الشديد ليست بهذه الطريقة المؤلمة التي خلفت وراءها حزنا شديدا على نفوس عائلته إنا لله وإنا إليه راجعون ولكن لا يجب على عائلته السكوت عن هذه الحادثة المحزنة.
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة ووسع مدخله وتجاوز عن سيئاته وكل نفس ذائقة الموت وهذا قدر الله لا هروب منه.
يجب تسوية وضعية العمال العرضيين لأنهم يقدمون واجبات وفي نفس الوقت يعرضون حياتهم للخطر بدون أبسط الشروط ديال العمل لأنهم محرومين من التأمين و التغطية الصحية وكذالك التعويضات العائلية وتصريح فصندوق التقاعد حتى الأجور ضعيفة مقارنة مع القطاعات الأخرى هل يعقل أن العامل العرضي في ضيل الزيادات الصروخية في الأسعار العامل العرضي راتبه الشهري لا يتعدا 2300درهم لهذا يجب على وزارة الداخلية تسوية المالية والإدارية الأن العمال العرضيين يعملون بصفة مستمرة مند سنوات وفي الاخير إنا لله وإنا إليه راجعون تعازينا الحارة إلى عائلة المرحوم ربي يرزقهم الصبر والمسؤولية يتحملها رئيس الجماعة وكدالك وزير الداخلية والحكومة بجميع مكوناتها أخوكم عامل عرضي بمدينة جرادة