كورونا تخنق غرف الانعاش.. والمغاربة : أين أجهزة التنفس الذكية التي أعلن عنها العلمي؟
هبة بريس- الرباط
بعدما سبب شح أجهزة التنفس الاصطناعي حالة من القلق في مستشفيات العالم، ووضع أطباء أمام خيارات صعبة لتحديد من من المرضى يتم وصلهم بتلك الآلات ومن يموتون، لا تزال المعلومات عن أجهزة التنفس الاصطناعي، المغربية الصنع ، والمزودة بأقنعة للأوكسجين “غامضة” في ظل تناسل الحالات الحرجة جراء فيروس كورونا باقسام الانعاش داخل مستشفيات المملكة.
وزارة الصناعة المغربية قالت في أبربل الماضي إن المملكة بدأت تصنيع أجهزة التنفس الصناعي للمساعدة في تلبية الطلب الناجم عن مرض كوفيد- 19 الذي يسببه فيروس كورونا، مما جعل الكل يتفاءل بخصوص مستقبل أجهزة التنفس الاصطناعي داخل أقسام الانعاش التي لم تعد تستوعب عدد الحالات الحرجة الوافدة، كما وقع بمستشفى محمد السادس بطنجة.
بدوره مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي كان قد قال إن المهندسين بوحدة مخصصة لأنشطة صناعة الطيران، معبؤون لصناعة هذه الأجهزة، مشيرا إلى أنه تم إنشاء المنظومة الصناعية بشكل سريع من أجل تصنيع هذا الجهاز التنفسي محلي الصنع الامر الذي جعل المغاربة يتساءلون عن مصير هذه الأجهزة، سيما أن المسؤول الوزاري كان قد وعد بانتاج 500 جهاز تنفس اصطناعي في المرحلة الاولى ثم المرور الى مرحلة ثالثة من التصنيع.