احتراق شاحنة قمامة بشوارع برشيد و الوقاية المدنية في خبر كان
هبة بريس – الدار البيضاء
قبل أيام ، تعرضت مؤسسة الوقاية المدنية بالمغرب لانتقادات كبيرة بعد حادثة احتراق و وفاة الطفلة هبة و التي أثارت ضجة كبيرة خاصة في ظل اتهامات لعناصر الإطفاء و الإنقاذ بعدم الحضور في الوقت المناسب لمكان الحريق و كذا طبيعة و نوعية التدخل و التي اعتبرها كثيرون ساهمت في عدم إنقاذ الطفلة الصغيرة من قدرها المحتوم.
و تواصلت الانتقادات للوقاية المدنية بحر هذا الأسبوع و هاته المرة في مدينة برشيد بعد أن شب حريق بإحدى شاحنات الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة ، و ذلك في ظل تأخر حضور عناصرها لعين المكان بشكل مستعجل حيث كادت الأمور تتطور لما لا تحمد عقباه لولا التدخل البطولي لبعض المواطنين.
و حسب المعطيات التي توصلت بها هبة بريس موثقة بالصوت و الصورة، فقد تفاجأ سائق شاحنة النظافة بألسنة اللهب و هي تتصاعد من محركها و ذلك بشارع محمد الخامس ببرشيد و بالضبط بمقربة من البنك الشعبي المتاخم للمركب الثقافي إدريس الحريزي.
و أتت النيران على أجزاء كبيرة كبيرة من الشاحنة خاصة في ظل تأخر تدخل عناصر الإطفاء ، مما دفع أحد العمال للاستنجاد بشاحنة نظافة ثانية كانت بالاتجاه المعاكس ليستل منها خرطوم المياه و يقوم بمحاولة إطفاء الحريق الذي خلف أضرارا مادية جسيمة بالشاحنة فضلا على كونه تسبب في رعب كبير لساكنة الحي المجاور.