وزارة التربية الوطنية تشرع في الإعداد المبكر للدخول المدرسي

أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أنها ستشرع انطلاقا من شهر أكتوبر وإلى غاية شهر دجنبر 2018، في الإعداد المبكر للدخول المدرسي،2020-2019، وذلك عبر اتخاذها مجموعة من الترتيبات والتدابير المناسبة، لإجرائه في أحسن الظروف.

وأضافت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه التدابير تهم مجموعة من العمليات، أبرزها معالجة طلبات الاستيداع والتقاعد النسبي وتنظيم الحركة الانتقالية التعليمية وتنظيم مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم ومباراة ولوج مركز التوجيه والتخطيط التربوي، مشيرة الى أن التدابير التي ستقوم بها الوزارة، تهم تنظيم مباراة ولوج سلك تكوين أطر الإدارة التربوية وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، وكذا تنظيم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لمباريات توظيف أطر التدريس فضلا عن تكوين الأساتذة الناجحين في هذه المباريات.

أما بالنسبة للحركات الإدارية المتعلقة بأطر الإدارة التربوية، يضيف ذات البلاغ، فسيتم الشروع في التحضير لها وإنجازها مباشرة بعد الانتهاء من العمليات السالفة الذكر، مشددا على أن هذه المقاربة في تدبير وإنجاز العمليات المرتبطة بالتحضير المبكر للدخول المدرسي، من شأنها أن تمكن، من جهة، من تحديد الحاجيات الفعلية من الموارد البشرية حسب الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في أفق التغلب عليها، ومن جهة أخرى، فسح المجال أمام المترشحين الناجحين في مباريات التوظيف من الاستفادة من التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في الوقت المحدد.

وأشارت الوزارة، الى أنها تعول على الانخراط الإيجابي لكافة أطرها وعموم الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين في هذه الدينامية التدبيرية، كما تدعوهم إلى الانخراط والإسهام بفعالية في إنجاح العمليات المذكورة أعلاه، والتي سيتم الإعلان عنها بموجب مذكرات ستصدر، حسب الجدولة الزمنية المعدة لهذا الغرض.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. المشكل هو ان جنود الخفاء ( الاستاد ) سحبوا الثقة من المسؤلين المركزيين والجهويين على التعليم

  2. السنة الماضية تم التحضير المبكر… النتيجة هي اكتضاض الاقسام كترة الفائض…و في نفس الوقت شح في الاساتذة و المسيرين…وزارة التناقضات…

  3. المرجو من وزير التعليم تشغيل كل الأساتذة وخاصة المكلفين بمهمة بلا مهمة فهم أشباح. النقابات والمدرسات مليءة بهؤلاء. وكذلك إعادة التكوين للاساتذة القدامى لان ما لديهم تقادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى