سطات.. جمعية حقوقية تطالب بحماية المؤسسات التعليمية

 

في ظل الاعتداءات المتكررة التي تستهدف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بسطات وخاصة بالعالم القروي، والتطاول على ممتلكاتها وتخريب مرافقها، علما ان معظمها طالتها أشغال التهيئة وتزيين الفضاءات الداخلية و الخارجية وإصلاح المرافق التربوية و الإدارية و المرافق الصحية و أشغال البستنة  وذلك  تجاوبا مع التعليمات الوزارية  الصادرة في هذا الشأن و المتعلقة بالتأهيل المندمج لمؤسسات التربية و التكوين، إلا أن العديد من هذه المؤسسات التعليمية وخاصة بالعالم القروي طالتها أيادي التخريب خلال العطل الموسيمية.

حول هذا الموضوع، وجه فرع الهيئة المغربية لحقوق الانسان بسيدي حجاج دائرة سطات ، شكاية إلى عامل إقليم سطات “تتوفر هبة بريس على نسخة منها”، أكد من خلالها على ضرورة وضع حد للاعتداءات والسرقات التي تطال مدرسة سيدي حجاج المركزية بفعل غياب حارس أمن خاص، مثمنا في الوقت ذاته كافة المجهودات التي تبدلها الأطر الإدارية والتربوية وجمعية آباء وأمهات تلاميذ المؤسسة في تأهيل الفضاءات وجعل المؤسسة فضاء تربويا يليق بمرتفقيها لاسيما وان الأخيرة حصلت في وقت سابق على اللواء الأخضر للمدارس الايكولوجية.

ويذكر، أن المديرية الاقليمية للتعليم بسطات ومعها كافة الشركاء والفاعلين تعمل جاهدة على إبرام عقود شراكة مع جمعيات دعم مدرسة النجاح من أجل تقديم الدعم المالي والمساهمة في تمويل مشاريع التأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين، وكذا حرصها الشديد على انجاح مبادرة مليون محفظة وتعميم تجربة التعليم الأولي من خلال توفير القاعات والوسائل اللوجستيكية وابرام اتفافيات شراكة بين المؤسسات المحتضنة وجمعيات المجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى