الحكومة تخرج عن صمتها بشأن “مجانية التعليم”
حسم مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة في مجانية التعليم موضحا انه ليس هناك أي تراجع .
الخلفي الذي كان يتجدث في ندوة صحفية عقب المجلس الحكومي، اليوم الخميس قال أن قانون الإطار لمشروع إصلاح منظومة التعليم ليس فيه تراجع عن مجانية التعليم.
وأوضح الخلفي أنه سبق لخالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي أن أكد أن الرسوم المفروضة تخص رسوم التسجيل وليس رسوم الدراسة.
وأشار الخلفي أن هناك فرقا كبير بين رسوم التسجيل ورسوم الدراسة.
ومعلوم ان الحكومة اقدمت على إصدار مشروع قانون – إطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربوية والتعليم والتكوين والبحث العلمي ينص على إلغاء مجانية التعليم في السلكين العالي والثانوي، تفاعلا مع توصيات الجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين.
ويفرض مشروع القانون على الأسر أداء رسوم في التعليم العمومي الثانوي والجامعي تحت ذريعة تنويع مصادر التمويل وإلزام الأسر الميسورة بذلك دون الفقيرة.
ويرى باحثون أن الوضعية التي يعرفها الوضع التعليمي لا تسمح بمجرد التطرق لمشروع مماثل، إذ يعتبر التعليم بشكله الحالي مكلفا بالنسبة للتلاميذ والأسر، خصوصا وأن المعروف أن من يلجأ إلى التعليم العمومي هم الأسر التي تعاني الفقر والهشاشة، والذين يصعب عليهم، في كثير من الأحيان، اقتناء الكتب واللوازم المدرسية.
ونودوا شدوا الشفارة لنهبوا و سرقوا مال محفضة الفقراء و سيفتوهم للحبس اما اولاد المرفحين راه العالم بأسره كيعرف انهم كيدرسوا أمراءهم في المدارس الخاصة ثم أوربا اكاندا و حتى الولادة تكون في أمريكا ليحمل الامير المرفح الجنسية و ما عمرهم كيعرفوا المدارس العمومية لولاو كيدرسوا فيها البسمن و الحرشا
الحمد لله نحن طبقة الفقراء و البُسطاء نُدرِّس أبنائنا في العمومي و نساعدُهم قدر الإمكان و الحمد لله يعيشون بالحلال في هذه الفترة الدنيوية الزائلة،و الله وحده من يعلم مصير البشر يوم لا ينفع لا ديبلوم و لا منصب و لا كرسي و لا مال..قال الله سبحانه(وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ)
عوض أن يتكلم السيد الخلفي عن جوهر الموضوع الى وهو الجريمة التي أقدمت عليها وزارة التربية في حق فلدات أكبادنا نراه ينتج سياسة الهروب الى الامام لأنه بالأمس هزمته موضفة عادية في القناة الثانية واليوم ها استعصى عليه أمام أمام شخص من نفس الطيبة إلى وهو المدعو عيوش.