بوتفليقة يغادر الى سويسرا لاجراء فحوصات طبية

الجزائر للجزائريين

الجلطة الدماغية التي اصابت الرئيس ” بوتفليقة ” شفاه الله ، هي شبيهة بجلطة رئيس الوزراء ” شارون ” ، و بغض النظر عن الظروف التي رافقت كل بلد في تدبير شأنه الداخلي عند كل واحد منهما بعد الاصابة ، تبقى مسألةمعاناتهما المريضية وما يتبعها ،نفسيا و جسديا و اجتماعيا و انسانيا و عن مدى خطورتها على صحة المصاب ، و مدى تأثيرها على المسؤولية الملقاة على عاتقه، والاطباء المختصون هم من يحددون القدرة على مزاولة مهام كل مريض ؛ فمثلا ؛ اطباء “شارون ” ، رؤوا ان صحة رئيسهم يجب ان تخلد للراحة التامة ، و عند تحسينها مع قدرته الفكرية و الجسدية اذاك ، يمكنه العودة الى تقليد مهامه . اما الاطباء المكلفين بصحة بوتفليقة ، يرون ان القدرة الفكرية للرئيس موجودة ، والقوة الجسدية موجودة هي الاخرى و وضعوا مكانها كرسي متحرك للتنقل و اقروا له يحق الاستمرار في مزاولة مهامه وفقا لما ينص عليه دستور البلاد ،الذي يختلف تماما عن دستور شارون .