
خديجة الصديقي تستحضر ذكرى زوجها الراحل بعد انتهاء العدة (صورة)
هبة بريس-إ.السملالي
شاركت خديجة الصديقي، زوجة الراحل هشام، تدوينة مؤثرة عبر حسابها على “إنستغرام”، تعلن فيها عن انتهاء عدتها بعد مرور أربعة أشهر وعشرة أيام على فَقْد زوجها، الذي وصفته بـ”سندي فالحياة”.
وكتبت خديجة: “اليوم ساليت العدة… ولكن هشومي باقي حي فقلبي، فدعائي، فكل تفصيلة من حياتي.”، داعيةً الله أن يرحمه ويجعل مثواه الجنة بلا حساب ولا عذاب.
وتحدثت الصديقي عن قساوة الأيام التي مرّت بها، قائلة إنها واجهت الحزن والصمت ونوبات الألم بالفاتحة والدعاء والذكريات الجميلة، متمسكة بعبارة: “قدر الله وما شاء فعل، هدي هي سنة الحياة وكلنا ليها.”
في خضم هذه المعاناة، عبّرت خديجة عن امتنانها الكبير لعائلتها التي كانت سندًا لها، ولأمّها التي وصفت حضنها بأنه “دواء يهدّي الروح”، كما شكرت أخواتها في الله وكل من واساها بكلمة طيبة أو دعاء، مؤكدة أن بعض الرسائل كان لها أثر عميق لدرجة إسقاط الدموع.
وختمت رسالتها بدعاء نابع من القلب: “رجاي الكبير من الله: ربي يجمعني بيه فالجنة ويصبرني حتى نلقاه.
الصبر مفتاح الفرج ورضا بقضاء الله اعظم درجات الايمان
قدر الله وما شاء فعل حكمه ربانيه كتهون علينا المصاب
هاد العده ماشي نهاية الحزن ولكن بداية مرحله جديده مع الذكرى
بعض الرسائل فعلا كتقدر تمس القلب وتخرج الدموع بلا استئذان
ربي يرحمو ويجعل مثواه الجنه بلا حساب ولا عذاب
فقدان السند كيخلينا نحسو بالفراغ فكل لحظه من حياتنا
الام كتكون فعلا دوا الروح وملجا فاش كتقسى الدنيا
الله يصبرك اختي خديجه ويجمعك بيه فدار الخلد
كلمات خديجه وصلات للقلب وبانت الصدق من بين السطور