
بعد دخول الشركة الجديدة بسطات…فواتير الكهرباء تحرق جيوب الزبناء
هبة بريس_ سطات
لاحديث اليوم داخل أروقة المجتمع السطاتي إلا عن حجم تكلفة فواتير الكهرباء المنزلية المثيرة للجدل والمستغربة أحيانا.
فمع دخول خدمات الشركة الجهوية متعددة الخدمات بسطات، بدأ الفواتير تتقاطر على الزبناء بأثمنة اعتبروها أصحابها بالخيالية والمثيرة للاستغراب، ومن الناس من وصف الأمر بلهيب الزيادات الصاروخية في الفواتير الشهرية الخاصة بالاستهلاك المنزلي، مما يطرح علامات استفهام حول الطريقة التي تتم بها عملية تتبع وضبط العدادات.
العديد من المواطنين تائهون يستفسرون ولا من مجيب، إلا شعار ” خلص عاد سير شكي” هو الغالب أحيانا.
واقع يسائل الجهات المعنية لوضع حد لاستفسارات المواطنين عن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع المفاجئ، داعين القائمين على هذه الشركة إلى التفاعل مع مطالب الزبناء عبر تقديم أجوبة شافية كافية تتناسب وخصوصيات المنطقة والقدرة الشرائية لشريحة واسعة من المجتمع السطاتي.
مواطنون آخرون قالوا بأن عداداتهم لم تزرها أعوان المراقبة، ليبقى منطق تقدير الاستهلاك هو السائد، قبل أن يتفاجؤوا أخيرا بفاتورات ملتهبة تضعهم في أشطر ثالثة ورابعة بقيمة مرتفعة..
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
فين هو المراقبة وفين هو التتبع ديال العدادات
الفاتورات خاصها تكون شفافة وعادلة ماشي مزاجية
لا يعقل أن ترتفع الفواتير بهذه الطريقة المفاجئة
راكوم كتعذبو الناس بهاد الفواتير لي ما مفهومة
الزيادات غير مفهومة والناس فقدو الثقة فالشركة
هاذ الزيادات فالفواتير كتحرق الجيوب
باغين مراجعة شاملة لهاذ الطريقة العشوائية فاحتساب الضو
المواطن السطاتي ماشي بقرة حلوب خاص يحترموه
العدالة في الفوترة واجبة ماشي كل واحد وتقديرو
الناس مقهورة وباغين تفسير معقول على هاذ التزايد
الناس ساكنة كتصرف معقول وكيتصدمو بالفواتير
كيفاش تخلص شطر رابع وانت كتستعمل غير الضو فالعشية
هادشي راه كيهدد الاستقرار الاجتماعي ديال الناس
راه كاينين عدادات ما تقساتش وباقي كيحسبو تقديري
بغينا أجوبة واضحة من المسؤولين ماشي صمت
القدرة الشرائية تراجعت والشركة كتصيفط فواتير ملتهبة
خلص عاد سير شكي هادي ماشي خدمة هادي حكرة
إذا استمرت فواتير الكهرباء في نهب جيوب المواطنين بهذا الشكل، فلتستعد الشركة الجديدة لما هو قادم… فغضب الشارع صامت الآن، لكنه لا يبقى صامتاً طويلاً
هاذ الشركة الجهوية خاصها تشرح للمواطنين شنو واقع
عندما يتحوّل النور إلى عبء، وتصبح الفاتورة كابوساً شهرياً، يدفعنا الحنين لزمنٍ كان فيه المكتب الوطني للكهرباء على علاته، أكثر رحمة بعدالة التسعير ووضوح الخدمة… فهل آن أوان المراجعة؟”
بعد هذا الارتفاع الصادم في الفواتير، ربما حان الوقت لإعادة التفكير في عودة المكتب الوطني للكهرباء، فالمرفق العمومي رغم كل ملاحظاتنا عليه، كان أرحم بجيوب المواطنين
فين هو مراقب العدادات ولا ولات غير حكاية قديمة