close button

أكادير.. فوضى في مؤتمر حزبي بسبب “وجبة غداء”

هبة بريس – عبد اللطيف بركة

تحوّل مؤتمر جهوي لحزب سياسي بمدينة أكادير، يوم أمس السبت 3 ماي الجاري، إلى ساحة فوضى واحتجاجات، بعدما توقّف كل شيء بسبب وجبة الغداء.

المؤتمر الذي كان يُنتظر أن يكون مناسبة لتبادل الآراء وتعزيز الصفوف الحزبية، خرج عن مساره تماماً عندما رفض ممون الحفلات (الـ”تريتور”) تقديم الطعام للمشاركين، مشترطاً تسلّمه مستحقاته المالية أولاً، ومع بقاء الوجبات محجوزة داخل سيارته، بدأ التوتر يتصاعد داخل القاعة.

وبينما كان الجوع يشتد على المؤتمرين، لم يجد البعض من حلّ سوى التهام ما توفر من فواكه وقنينات مياه كانت في متناول اليد، قبل أن يغادر عدد منهم القاعة غاضبين، في مشهد مثير وفوضوي.

المفاجأة لم تقف عند هذا الحد، إذ استدعى الممون مفوضاً قضائياً لتوثيق حضوره ومعه الطعام، في خطوة زادت من تعقيد المشهد، وأبقت النزاع قائماً أمام مقر انعقاد المؤتمر.

فخرج المنظمون للمؤتمر بـ “خفي حنين” بينما “التريتور” خرج بوثيقة مفوض قضائي، وحلقات هذا الحدث ستكتمل فصولها أمام القضاء في الأسابيع القادمة.

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

  1. يتهافتون على المال العام و كانه مال اببائهم او اجداددهم بينما تجد في المجتمع من غذاءه كاس شاي و خبز ولا يذوقق اللحم الا لماما

  2. فكرني هذا المؤثمر في شي وحدين كانو يمشي اخطبو في بنت ياكلو ويشربو مزيان ومن بعد اسلتو

  3. هؤلاء مناضلو البطون فلا يمكن للمؤتمر أن يكون ذو فائدة إن لم يختم بملإ البطون و هو غاية و نهاية سعيدة

  4. ولو احضر المفوض غالبا سيكون هو الخاسر
    اذ كيف يحضر الأكل ولا يوزعه؟
    كما هو معروف هناك دفتر تحملات وقعه التريتور وصاحب الطلب وكيفية الدفع وغالبا لايتم الدفع قبل توزيع الاكل حتى يتم معرفة ما إذا أحترم التريتور بنود العقد نوعية الأكل التي قدمها
    غالبا سيكون التريتور الخاسر الأكبر

  5. خبر ناقص وغير وافي كانه حجاية
    لماذا لم يذكر اسم الحزب هل هو مقدس او ان الكاتب يخشى من كون الخبر غير صحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى