
مافيا العقار تعود لبني انصار.. شخص واحد يبيع نفس الأرض 3 مرات
هبة بريس – محمد زريوح
يشكو عدد من سكان جماعة بني انصار بإقليم الناظور من عودة شخص معروف إلى واجهة الجدل، بسبب استئنافه لممارسات طالما وُصفت بالمشبوهة، تتعلق أساسًا بالاستيلاء غير المشروع على عقارات الغير، مستندًا إلى شهادات تصرف مطعون في صحتها ووثائق يُشتبه في تزويرها.
ويأتي هذا التحرك الجديد من طرف المعني بالأمر، في وقت تتراكم فيه الأحكام القضائية الصادرة بحقه، بعد تورطه سابقًا في قضايا متعددة من بينها النصب والاحتيال والترامي على الممتلكات الخاصة، وهو ما جعله محل متابعة من طرف عدد من المتضررين.
في حي باصوا تحديدًا، بدأت بوادر التوتر في الظهور بعدما شرع الشخص ذاته في إجراءات تحفيظ قطع أرضية، غير أن المفاجأة الكبرى تمثلت في استعماله لملكية لا تخص القطعة المعنية بالتحفيظ، الأمر الذي اعتبره السكان مؤشرًا خطيرًا على استمراره في أساليبه السابقة.
ومن بين المعطيات التي أثارت استياء الساكنة، ما تردد حول قيامه بتزوير شواهد إدارية واستهدافه لبقع أرضية يجهل أصحابها القانونيون أو يقيمون خارج أرض الوطن، ما يجعلها فريسة سهلة لتصرفاته التي تعتمد على الغموض والتلاعب في الوثائق.
وتفيد شهادات محلية أن المعني بالأمر سبق له أن باع عقارات ليست في ملكه، بل بلغ به الأمر حد بيع نفس القطعة الأرضية لعدة ضحايا في مناسبات مختلفة، ما يكشف عن نسق متكرر من الاحتيال القائم على التضليل والادعاء الكاذب بالملكية.
في ظل هذه الوقائع المقلقة، يطالب سكان الحي المعني السلطات المحلية بالتدخل الفوري، وعلى رأسها باشا المدينة وعامل إقليم الناظور، من أجل وقف هذه الممارسات المشينة، وضمان حماية الملكيات الخاصة من الاستغلال والعبث الإداري.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
مافيا العقار تستغل الفراغ الإداري والضعف الرقابي في المدن الصغيرة مثل بني انصار.
بني انصار أصبحت ساحة مفتوحة أمام مافيا العقار، وهذا أمر لا يُسكت عنه.
السماح ببيع أرض ثلاث مرات يطرح أسئلة حول دور الجهات المختصة في المدينة.
يجب على الحكومة أن تفتح تحقيقًا معمقًا فيما وقع ببني انصار.
تكرار بيع نفس العقار يهدد ثقة المواطنين في القانون والمؤسسات.
واش ما كاينش شي رقابة لا من الجماعة لا من المحافظة؟ راه هادشي خطر كبير.
فبني انصار، باين أن مافيا العقار ولات كتسير الأمور بلا رادع ولا مراقبة.
ما حدث في بني انصار يكشف ضعفًا خطيرًا في منظومة الرقابة العقارية.
كيفاش شي واحد يبيع نفس الأرض ثلاث مرات فبني انصار وما كاين اللي يوقفو؟.
هادشي كيعني أن بنية التوثيق والمراقبة فالمنطقة فيها اختلال كبير.
بني انصار خاصها تدخل عاجل من الدولة باش توقف هاد الفوضى العقارية.
إن لم يتم وضع حد لهذا التسيب في بني انصار، فستكون بداية لانهيار ثقة الناس في الملكية.
اللي وقع فبني انصار دليل على أن مافيا العقار خدامة بلا ما تحسب الحساب.
إلى ما تحركوش اليوم، غدا غادي تولي أراضي الناس كلها مهددة فالمدينة.