طريق كيسر دار الشافعي.. عنوانٌ للموت المجاني (فيديو)
محمد منفلوطي – هبة بريس
لازالت معاناة مستعلمي الطريق 3629 الرابطة بين كيسر ودار الشافعي بإقليم سطات، مستمرة تُسائل الوزارة الوصية ومسؤولي الإقليم، بفعل بنيتها المتهالكة وضيق مساحتها وتآكل جنباتها، مما يجعلها مصيدة للسائقين ومستعمليها بصفة عامة، عنوانه الأبرز الموت المجاني.
الطريق المذكورة تعد شريانا حيويا يربط منطقة كيسر بقبائل بني مسكين مرورا بدوار الجدودة ووصولا إلى قصبة دار الشافعي، إذ أن مستعمليها من الموظفين وخاصة رجال ونساء التعليم، أصبحوا يجدون صعوبة بالغة في التنقل نحو مقرات عملهم ذهابا وإيابا وبشكل يومي، تنقل أضحى محفوفا بالمخاطر، لاسيما مع تعنت بعض سائقي الشاحنات، وسيارات الأجرة من الحجم الكبير ممن يرفضون تقاسم الطريق مع القادمين في الاتجاه المعاكس.
هي طريق الموت إذن، التي أضحت تشكل خطرا على عموم ساكنة المنطقة وكذا مستعمليها خاصة في ظلمة الليل وخلال الضباب الكثيف، وأن إصلاحها أصبح مطلبا شعبيا وجب على المسؤولين التسريع في إصلاحه والإستجابة إليه.
من جهة أخرى، أفادت مصادرنا، أن هذه الطريق تمت برمجتها، وأن مكتب الدراسات أنهى دراسته التقنية بها، وأن أشغال توسعتها وتقويتها ستنطلق مطلع السنة المقبلة.
إلى ذلك الحين، يبقى شبح حوادث السير قائما بها، وحتى مخاطر ترصد البعض من المنحرفين بها خلال الليل يبقى بدوره، يهدد حياة وسلامة وأمن مستعمليها.
الفيديو التالي يختزل جانبا منها بكاميرا هبة بريس التي رصدته عصر اليوم السبت: