close button

مراكش.. والدة تلميذ تتهم أستاذة بتعنيفه بواسطة “تيو” داخل مؤسسة تعليمية (صورة)

هبة بريس – مراكش

وجهت والدة تلميذ قاصر شكاية رسمية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، تتهم فيها أستاذة تشتغل بمجموعة مدارس ابن النفس بدوار الركب، جماعة السويهلة، بتعنيف جسدي تعرض له ابنها داخل الفصل الدراسي.

وبحسب نص الشكاية التي اطلعت عليها الجريدة، فإن التلميذ ، البالغ من العمر 11 سنة، تعرض يوم 9 أبريل 2025 لضرب مبرح بواسطة أنبوب بلاستيكي (تيوب) على مناطق مختلفة من جسده، ما تسبب له في جروح واضحة موثقة بشهادة طبية وصور.

وأكدت الأم، نادية مزبان، أن الاعتداء وقع داخل حرم المؤسسة التعليمية، بسبب عدم قيام الطفل بإنجاز واجبه المنزلي، مضيفة أن الأستاذة المعنية اعتادت استعمال العنف الجسدي واللفظي في حق التلاميذ.

وتضيف المشتكية أن ابنها يعاني حالياً من آثار نفسية وصفتها بـ”العميقة”، نتيجة ما وصفته بـ”الاعتداء المهين”، مشيرة إلى أن الطفل أصبح يرفض الذهاب إلى المؤسسة، ويعيش حالة من الصدمة والخوف.

إلى ذلك، من المنتظر أن تأخذ هذه الواقعة منعطفاً جديداً، حيث علمت الجريدة أن لجنة خاصة حلت بالمؤسسة المعنية من أجل تقصي حقيقة الوضع، في وقت صرحت مصادر من عين المكان أن حالات التعنيف داخل المؤسسة ليست حديثة العهد، وأن الأستاذة نفسها سبق لها أن تورطت في وقائع مماثلة.

وطالبت الأم في شكايتها بفتح تحقيق عاجل في الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأستاذة المعنية، كما شددت على ضرورة تدخل الجهات المختصة لحماية التلاميذ القاصرين داخل المؤسسات التعليمية من التعنيف، ومتابعة المسؤولين عن أي سلوك غير تربوي يعرض الأطفال للخطر.

وختمت الشكاية بالمطالبة بتعويض عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بابنها، مع إرفاق الوثائق الداعمة من شهادة طبية وصور للإصابات.

 

مراكش.. والدة تلميذ تتهم أستاذة بتعنيفه بواسطة "تيو" داخل مؤسسة تعليمية (صورة)

 

 

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. الأم غرضها التعويض، يازمان كم اكلنا الضرب بالعمود وليس التيو واصبحنا رجال وحصلنا على شهادات وتوضفنا والحمد لله وشكرا لأساتذتنا.

  2. إن تعنيف التلانيذ في المدارس وخاصة الابتدائية اصبح ساري المفعول أصبح شيء لابد منه من طرف المعلمين الذين لا يملكون منهج بيداغوجي تدريسية والضرب في المدارس كانت اوروبا تنهجه في العصور الوسطى ونحن الان في القرن 21 وهذا عيب وإنها عقلية شطاطية لانقبلها

  3. شحال كلينا ديال لعصا فصغرنا من عند المعلمين الله يرحم الاموات منهم. أتفهم أن المعلمة تريد تأديب التلاميذ ولكن ليس بالضرب الشديد. هناك عدة طرق لفعل ذلك دون اللجوء للضرب الشديد.

  4. كلنا مع التلميذ… حتى يدير عقلو و يقرى على راسو و يعتذر من الأستاذة بسبب تصرف الام ديالو
    هاد الام باغا ولدها يخرج للشارع
    الضرب بالتيو هو لي علمنا نخافو و نقراو على راسنا
    الأمهات ديال أخر الزمان

  5. وختمت الشكاية بالمطالبة بتعويض عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بابنها، مع إرفاق الوثائق الداعمة من شهادة طبية وصور للإصابات.
    من يعوض جيل الستينات والسبعينات عن الاعطاب بجميع انواعها،عصا خشبية أو حديدية،على اليد مفتوحة أو مجموعة وعلى الرجل( الفلقة).
    والغريب في الأمر صرحت الأم بعدم إنجاز الواجب.
    كاد المعلم ان يكون عدوا.

  6. عادة ما يكون هؤلاء الاستاذه جديون، يريدون السمو بمستوى تلاميذهم الي الأعلى، لا ابرر العنف الجسدي للأطفال، فهو مدان، لكن ان كان هذا الطفل لا يقوم بالإنجاز المنزلية لن يتابع الدرس المقبل بكل وضوح، هل تتركه هكذا او ماذا ؟؟؟؟؟؟ و حتى لا يعرض الاستاذ نفسه للمساءلة : كهذه الأم التي وجدت الطريق سهلا للوصول لهذه الاستادة المجدة ( عادة ، عادة) و تتابعها قضائيا لأنها تريد أن تخرج ابنها من وضعية تربوية غير نشيطة، و سلبية، إلى أن يهتم، و يخشى العقاب ان هو تخلف عن الأنشطة المنزلية : اذن ما العمل ان اترك الكل، دون رقابة، حينما يتقاتل استاذ مع تلاميدته طول الوقت، و يجد تلميذ لم ينجز عمله المنزلي، يقول لي : انا ما بغيت نقرا، خطيني عليك يا استاذ، و عيون البريئة، تقول ذلك

  7. للأسف مثل هاته الأم هو ما جعل مستوى التلاميذ كارثيا و حول الأبناء لفاشلين و مشاريع مجرمين فالضرب كان و مازال ضروريا للضبط و التربية

  8. للأسف لازال في المدارس العمومية من يستعمل العنف من الأساتذة وذلك بسبب ان التلميذ لم ينجز التمارين أو لم يحفظ الدرس وهذا خطأ من الأستاذ الذي في نيته أنه يفعل ماهو صح لإتقان عمله ولتبليغ الرسالة.. لكن خلال تكوينه لم يتعلم قط ان يعاقب التلاميذ بالضرب فلكل تلميذ قدراته وغابت ما يكون في القسم المجتهدون والمتوسطون والضعاف..عندما يعمل الوالدان شهادة طبية لابنهما المعنف فإن الأستاذ يكون مرغما بأداء ذعيرة يطلبها الوالدان أو يصير مهددا بالسجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى