إسبانيا تعترض يختا إنطلق من المغرب وعلى متنه 10 أطنان من الحشيش

فضيحة جديدة إستغلها الإعلام الإسباني هذا اليوم للترويج إلى ضعف الأجهزة المغربية المكلفة بحراسة السواحل قصد منع تهريب الحشيش وعمليات الهجرة السرية التي تنطلق من شمال المملكة في إتجاه الضفة الأخرى.

الكمية التي تم حجزها ليلة الأمس من طرف عناصر البحرية الإسبانية  على متن يخت ترفيهي تعتبر عملية من العيار الثقيل حيث لا زالت الأبحاث جارية لتحديد المنطقة التي إنطلقت منها  ومعرفة إمتداد الشبكة المعنية بهذه الشحنة.

مصادر “هبة بريس” كانت قد تحدثت في وقت سابق من ليلة الجمعة التي تزامنت وعيد الفطر عن إحباط عملية تهريب 1250 كيلوغرام من المخدرات وسط عرض السواحل المغربية قبالة شاطئ ” أوشتام” التابع لعمالة تطوان، حيث تم حجز  25 رزمة جرى التخلص منها من طرف المهربين الذين لاذوا بالفرار على متن قارب مطاطي”فانطوم” مزود بمحركين تفوق سرعته بكثير قارب خفر السواحل.

وعلاقة بموضوع تهريب المخدرات كشفت مصادر إسبانية بالجزيرة الخضراء أنها تمكنت من حجز  كمية من مخدر الشيرا (36,800كيلوغرام ) يوم العاشر من الجاري كانت على متن شاحنة للنقل الدولي مرقمة بطنجة،حيث ألقت المصالح الأمنية القبض على السائق (ع.أ) وأودعته السجن في إنتظار النطق بالحكم بتهمة الإضرار بالصحة العامة.

يبدو أن عمليات تهريب الحشيش لا زالت متواصلة برا وبحرا مما يطرح ألف سؤال وسؤال عن جدوى إنتشار عناصر القوات المساعدة (المجموعتين 35,36) على طول الشريط الساحلي إضافة إلى استبذال جهاز “السكانير” بميناء طنجة المتوسط بجهاز حديث قيل أنه يعمل دون سائق  ويكشف كل صغيرة وكبيرة عبر نظام داخلي عالي الدقة.